شرعت سلطات ولاية بسكرة، أمس، بالتنسيق مع مديرتي النشاط الاجتماعي والتجارة، في توزيع كميات معتبرة من الطرود الغذائية ومواد التطهير والتعقيم المختلفة، على العائلات المعوزة المتواجدة بمناطق الظل بالولاية، في إطار مرافقة المواطنين المعوزين خلال فترة الحجر الصحي، لمحاربة تفشي فيروس كورونا المستجد.
و ذلك بمساهمة جمعيات المجتمع المدني عبر مختلف مناطق الولاية، زيادة على مجموعة من الخيرين، خصصت للعائلات الفقيرة و الفئات الهشة التي تعيش ظروفا اجتماعية قاهرة، خاصة في هذا الظرف الاستثنائي تزامنا مع الشهر الفضيل.
و قد مست العملية التي أشرف على انطلاقتها والي الولاية من أمام مقر الحماية المدنية، أكثر من 20 ألف عائلة، تضمنت مواد غذائية مختلفة واسعة الاستهلاك، إلى جانب مواد التنظيف و التعقيم للحماية من الوباء الفتاك و تضاف للعمليات التضامنية التي تمت خلال الأسابيع الأخيرة و التي مست 20 ألف عائلة تقطن بمناطق الظل.
و ستتواصل لتعميمها على مختلف مناطق الولاية و من شأنها أن تكفل للعائلات المحتاجة و التي تعاني من صعوبة مالية في هذا الظرف العصيب، من قضاء عيد الفطر في ظروف أفضل و ذلك بعد أن استفادت آلاف العائلات من هذه العملية التضامنية، في إطار العمل التضامني و التخفيف من تداعيات الحجر الصحي عبر مناطق الظل بإقليم الولاية. كما تضاعفت العمليات التضامنية، هذه الأيام، مع اقتراب عيد الفطر المبارك، حيث كثفت الجمعيات الخيرية من نشاطها لفائدة العائلات الهشة و المتضررة من الحجر الصحي، بتوزيع مساعدات غذائية مختلفة، زيادة على كسوة العيد لفائدة الأطفال الأيتام، حيث قامت المنظمة الجزائرية للعمل الخيري في ولاية بسكرة، بتوزيع 1500 قفة على العائلات المعوزة عبر أحياء مدينة بسكرة، بعد جمع قرابة 140 طنا من مختلف أنواع الخضر و الفواكه من أسواق الخضر بمدن عين الناقة مزيرعة و لغروس، حيث تمت العملية بالتنسيق مع لجان الأحياء بالمدينة من أجل تقديم يد العون و المساعدة للعائلات المعوزة .
كما قامت جمعية ناس الخير بجمع و توزيع قرابة 3 آلاف قفة غذائية على أصحابها و تمثلت الإعانات في مواد غذائية ذات استهلاك محلي واسع و مواد تنظيف مختلفة للوقاية من خطر الفيروس الفتاك.
هذا إلى جانب تنظيمها لحملات تحسيسية و توعوية بمعية المصالح الصحية و الأمنية للوقاية من فيروس كورونا.
ع/بوسنة