حرر رجال الشرطة بميلة، 138 محضرا ضد المخالفين لإجراءات الحجر الجزئي الصحي المطبقة يومي عيد الفطر، سارية المفعول من الساعة الواحدة زوالا إلى غاية الساعة السابعة من اليوم الموالي، كما حولوا في ذات الفترة، 24 مركبة و 8 دراجات نارية إلى المحشر، داخل الأقاليم الحضرية التي يشرفون عليها، محولين إياها للمحاشر البلدية لقضاء عقوبة شهر في الحجز ضد أصحابها.
في المقابل، فضلت الكثير من المخابز ببلدية عاصمة الولاية، تمديد عطلة العيد لليوم الثالث على التوالي، الأمر الذي خلق ضغطا و زحمة شديدة من طرف المواطنين عند بوابات المخابز التي استأنفت النشاط، فيما لم يرتد أغلب المواطنين للكمامات التي أصبح استعمالها واجبا يفرضه القانون.
أما بالسوق المركزي الشهيد بن زرافة للخضر و الفواكه، فقد عمد التجار الذين تخلفت لديهم بضاعة ما قبل العيد بحكم تواجدهم بمفردهم في السوق، إلى الرفع في أسعار هذه الأخيرة و اعتماد زيادات من 20 إلى 30 دينارا في كل نوع، من ذلك أن البطاطا بيعت بـ 65 دينارا للكيلوغرام الواحد، الطماطم، الكوسة و السلاطة بمائة دينار، الجزر بـ120 دينارا، الخيار بـ130 دينارا و الفلفل بمائتي دينار للكيلوغرام.
و عن العمال و الموظفين القاطنين خارج مدينة ميلة، فقد فضل معظمهم كما صرح لنا بعضهم، الدخول في صيام الأيام الست من شوال، تجنبا لمتاعب البحث عن الجهة التي توفر لهم وجبة الغذاء ، في ظل الغلق المفروض على المقاهي و المطاعم، تجنبا لتفشي وباء كورونا.
إبراهيم شليغم
