عرفت مندوبية علي منجلي 1 بقسنطينة خلال الأيام الماضية، فوضى وإقبالا كبيرا من طرف المواطنين الراغبين في استخراج الوثائق الإدارية تحسبا للدخول المدرسي القادم، حيث لم يحترم المتوافدون إجراءات الحجر الصحي من خلال عدم ارتداء كمامات و التباعد الاجتماعي.
وعرف الفرع البلدي بعلي منجلي 1، تواجد آلاف المواطنين الخميس الماضي، أمام شبابيك الحالة المدنية من أجل استخراج بعض الوثائق على غرار شهادتي الإقامة والميلاد، بهدف تكوين الملف الإداري الخاص بتسجيل التلاميذ في المؤسسات التربوية.
وتجمع المواطنون أمام 4 شبابيك دون الالتزام بإجراءات الوقاية، حيث كان جلهم لا يرتدون كمامات واقية رغم أنها إلزامية داخل المرافق المستقبلة للجمهور، فيما تجمع المئات أمام مدخل مندوبية علي منجلي 2، حيث تم منع دخول أكثر من شخصين دفعة واحدة، ما تسبب في تشكل طوابير خارج المرفق الإداري.
وقال مندوب الفرع البلدي بعلي منجلي 1، عزيز فراح، إن الإقبال كبير جدا من طرف المواطنين خاصة على شهادة الميلاد، ما دفع بمصالحه إلى اللجوء لكل الطرق من أجل منع التجمعات غير الضرورية، موضحا أن وقوع الفرع البلدي داخل مجمع إداري صعب من مهمة التحكم في عدد المتوافدين عليه، بحكم أن العديد منهم يقولون إنهم أتوا إلى المؤسسات الإدارية الواقعة في المجمع.
وأضاف المنتخب أن مصالحه تلقت مراسلة من مديرية التربية تفيد بأن الملف الإداري الخاص بالدخول المدرسي لا يتضمن شهادة الميلاد، وذلك لتقليص عدد المطالبين بهذه الوثيقة في الشبابيك، موضحا أن المديرية المذكورة أكدت العمل حسب الدفتر العائلي أو شهادة الإقامة، و رغم ذلك، فإن المواطنين يواصلون حسبه، طلب الوثيقة لاستعمالها في ملفات إدارية أخرى.
وأكد المندوب أن البلدية عرفت عودة جل الموظفين للعمل، من أجل تلبية طلبات سكان المقاطعة الإدارية، مضيفا أنه يتم العمل عبر مجموعتين بالتناوب، كما ذكر أن كل مصالح البلدية تعمل بشكل عادي بما فيها المصلحة البيومترية التي تشهد إقبالا كبيرا من أجل استخراج جواز السفر و بطاقة التعريف البيومتيريين، دون احتساب الكم الهائل من المواطنين الراغبين في استصدار رخصة السياقة، فيما تعمل مصلحة شطب البطاقة الرمادية بشكل عادي، حيث تعرف إقبالا كبيرا حسب المتحدث.
كما عرفت مندوبية سيدي راشد ببلدية قسنطينة، إقبالا كبيرا هي الأخرى خلال آخر أيام الأسبوع المنصرم، حيث تجمع المئات بالقرب من المدخل العلوي ومثلهم في المدخل السفلي من أجل استخراج مختلف الوثائق الإدارية تحضيرا للدخول الاجتماعي، وكان جل المواطنين يرغبون في استصدار شهادات عائلية وشهادات الإقامة والميلاد.
حاتم/ب