أعلنت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي أمس عن تأسيس لجنة تضم خبراء وأساتذة باحثين دائمين واستشفائيين جامعيين في شتى التخصصات، للقيام بصياغة مشروع استراتيجية جديدة للنهوض بالجامعة الجزائرية وترقيتها، باعتبارها محركا للتنمية الشاملة.
وأوضح بيان للاتحادية حمل توقيع الأمين العام للتنظيم مسعود عمارنة بأن اللجنة التي تضم أساتذة جامعيين وباحثين في مختلف التخصصات، تطمح لتمكين الجامعة الجزائرية من استعادة دورها كمحرك أساسي للتنمية الشاملة، عبر الانتقال بها إلى مصاف الجامعات الكبرى، عن طريق صياغة استراتيجية جديدة تضم محاور عدة من بينها، التعليم والتكوين والحياة الجامعية ورقمنة المؤسسة الجامعية، والحوكمة والتطوير والتكوين المستمر للأساتذة، إلى جانب الشراكة مع القطاع الاقتصادي والخدماتي، والمسار المهني والحياة الاجتماعية للباحث والأستاذ.
وتعتزم الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تنظيم ملتقى وطني خلال الأيام القادمة عبر تقنية التحاضر عن بعد، هدفه حشد الكفاءات واستقطابها وإعطائها دفعا لتضطلع بمهامها النبيلة في مجال التكوين والتعليم والبحث والإنتاج العلمي، ولتساهم كشريك اجتماعي في بناء جامعة قوية راقية مندمجة وفاعلة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
ولم تفوت الاتحادية المناسبة لتجدد رفع المطالب المهنية والاجتماعية للأساتذة الجامعيين، لا سيما ما تعلق بمراجعة شبكة الأجور وتخصيص حصص سكنية بمختلف الصيغ لهذه الشريحة لتحفيزهم على الإنتاج العلمي والتطوير التكنولوجي، وبحسب التنظيم فإن الجامعة الجزائرية مدعوة اليوم لوضع معالم جديدة لتكون قاطرة تقود المجتمع نحو الرقي والتقدم، شريطة تحسين الظروف المهنية والاجتماعية للأساتذة.
وأكدت النقابة استعدادها للمساهمة في القضايا المصيرية والحيوية للبلاد في شتى المجالات، مشيدة بدور الكفاءات الجزائرية في مواجهة جائحة كورونا من خلال الهبة التي قام بها الأساتذة الباحثون للتكفل بالمرضى والتصدي للوباء. ل/ب
