أعلن الوزير الأول عبد العزيز جراد، أمس الأربعاء، عن قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الفوري بتخصيص حصة سكنية إضافية لولاية تندوف تقدر بـ 450 وحدة سكنية.
و صرح السيد جراد، في تصريح للتلفزيون العمومي، بأن هذه الحصة تضاف إلى تلك التي وزعت، أول أمس الثلاثاء، بمناسبة زيارة الوزير الأول إلى ولاية تندوف، رفقة وفد وزاري، و المقدرة بـ 1.402 وحدة سكنية.
و أضاف بأن رئيس الجمهورية أمر بتوزيع السكنات الجاهزة بتندوف في أقرب الآجال حتى يستفيد منها سكان الولاية و قاطنو الأحياء القصديرية على وجه الخصوص، موضحا أن هذا القرار جاء استجابة لسكان الولاية.
و كان السيد جراد قد أشرف، أول أمس الثلاثاء بتندوف، على مراسم تسليم مفاتيح 1.402 مسكن اجتماعي لفائدة سكان الولاية بحضور عدد من أعضاء الطاقم التنفيذي و ممثلي السلطات المحلية.
وتتوزع هذه السكنات على حي «الوفاق» و حي «الوئام» وهي مجهزة بكل المرافق الضرورية والتهيئة الخارجية.
كما أشرف السيد جراد على إطلاق مشروع 257 تجزئة مخصصة للبناء و توزيع 753 إعانة، في إطار البناء الريفي.
من جانب أخر، قرر الوزير الأول تخصيص برنامج إضافي قوامه 300 سكن اجتماعي، توجه للعائلات المعوزة، تستفيد منه العائلات التي تقطن الحي القصديري المتواجد في منطقة لطفي بوسط مدينة تندوف.
و بهذه المناسبة أوضح السيد جراد أن رئيس الجمهورية أعطى تعليمات صارمة للتكفل بمشاكل الساكنة بمناطق الظل والتي يبلغ عددها نحو 15.000 منطقة على المستوى الوطني.
كما أعطى تعليمات صارمة للإسراع في وتيرة انجاز المشاريع السكنية و المتابعة الدائمة والمتواصلة، مما يستجيب لمتطلبات المواطنين، مؤكدا على ضرورة تسطير خطة عمل مبنية على التنسيق و المرافقة في انجاز هذا النوع من المشاريع، و أسدى كذلك تعليمات فيما يخص ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الجانب الجمالي والعمراني في انجاز المجمعات السكنية بالمنطقة.
و بالنسبة لاختيار المقاولين، طالب السيد جراد بإسناد المشاريع للشركات التي تتوفر على الإمكانيات المادية والبشرية لتفادي مشاكل التأخر في الانجاز أو فسخ الصفقات.
و فيما يخص التهيئة العمرانية، أكد الوزير الأول على أهمية انجاز المشاريع السكنية بتوفير مختلف المرافق الأساسية منها المستشفيات و المساحات الخضراء ومصالح الحماية المدنية والمؤسسات التربوية، مشددا على ضرورة احترام الجمالية الثقافية والمعمارية للمنطقة مع تخصيص مساحات ترمز إلى مدينة الجنوب، سيما وأن للجزائر -كما قال- «امكانيات مادية وبشرية» في مجال الذكاء
المعماري. وأج