وصل 300 مواطن جزائري عالق بالمملكة العربية السعودية، في حدود الساعة العاشرة من ليلة أول أمس الاثنين، إلى مطار قمار الدولي، الذي يبعد 10 كلم شمال عاصمة ولاية الوادي، حسبما لوحظ بمدرج المطار.
وتم إجلاء هؤلاء الجزائريين العالقين بالمملكة العربية السعودية، منذ توقيف الرحلات الجوية في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة نتيجة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19 )، على متن طائرة خاصة من نوع (إيرباص 330)، تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، مخصصة «للإجلاء» كما أوضح مصدر مسؤول من إدارة مطار قمار الدولي.
وخضعت الجالية الجزائرية القادمة من السعودية ببهو المطار بعد القيام بالإجراءات الإدارية إلى فحوصات طبية أولية متخصصة أشرف عنها طاقم طبي، لاسيما فيما تعلق بقياس درجة حرارة الجسم وقياس نسبة الأوكسجين بالدم في إطار الإجراءات الطبية للاطمئنان على حالتهم الصحية قبل أن يتم نقلهم إلى إحدى الفنادق الخاصة من طراز خمس نجوم (مركب الغزال الذهبي)، لقضاء مدة 14 يوما من فترة الحجر الصحي.
وتأتي عملية الإجلاء للجزائريين العالقين بالمملكة العربية السعودية هذه في إطار تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القاضية بإجلاء كل الرعايا الجزائريين العالقين بمختلف البلدان كما أضاف مصدر مسؤول من إدارة المطار.
تجدر الإشارة أنه سيتم إجلاء باقي الجزائريين العالقين بالسعودية في رحلة جوية ثانية يوم 22 جويلية ستحط بمطار رابح بيطاط الدولي بولاية عنابة تضم 306 جزائريا.
واج