أكد رئيس الجمهورية، أن الدولة نجحت في إبقاء جائحة كورونا تحت السيطرة بفضل علمائنا و أفراد «الجيش الأبيض» من أطباء وسلك شبه طبي وعمال الصحة”. وأفاد الرئيس من جانب أخر، أن قرار الرفع الجزئي للحجر الصحي كان ضروريا من الناحية الاقتصادية، وبالنسبة للمواطن، من أجل الترويح عن النفس.
قال رئيس الجمهورية، في كلمة لدى إشرافه على انطلاق الطبعة الثانية من اجتماع الحكومة بالولاة، بأن الدولة بكل مؤسساتها بذلت ”الجهد الأكبر خلال الستة أشهر الماضية للتصدي لعامل لم يكن في الحسبان وهو جائحة كورونا»، مؤكدا بأنها استطاعت إبقاء الوضع تحت السيطرة بفضل علمائنا وما يسمى بالجيش الأبيض من أطباء وسلك شبه طبي وعمال الصحة.
وأكد الرئيس مخاطبا الولاة بأن التكفل بالانشغالات المحلية “هو من مهامكم الأساسية في إطار بناء دولة الحق والقانون وأحدثها استعجالا هو متابعة تطور الوضع الصحي ميدانيا يوميا ابتداء من السبت القادم حتى يتسنى لكم التدخل الفوري لمنع انتشار عدوى الجائحة ولو أدى الأمر إلى إعادة فرض الحجر الصحي”.
وأضاف رئيس الدولة في هذا السياق قائلا:” لا شك أننا بقدر ما نتحكم في الوضع الصحي في انتظار اقتناء اللقاح المناسب بقدر ما نوفر شروطا لتنفيذ الخطة الإضافية للإنعاش الاقتصادي والاجتماعي”. وذكر الرئيس تبون في هذا الشأن بقرارات المجلس الأعلى للأمن ومجلس الوزراء مؤخرا بالرفع الجزئي للحجر – “الذي كان ضروريا للاقتصاد الوطني ولنفسية المواطنين” – والسماح للعائلات بالاستجمام والتنزه في الغابات والشواطئ والذهاب إلى المساجد، لكنه دعا الولاة في ذات الوقت إلى اتخاذ الصلاحيات والقرارات اللازمة حسب حالات الإصابة بالفيروس المسجلة في كل ولاية. ولم يفوت الفرصة ليعرب رئيس الجمهورية عن تمنياته بالشفاء العاجل لأربعة ولاة أصيبوا بفيروس كورونا.
ع س