احتل المتعامل العمومي «مؤسسة البريد السريع EMS» المركز الأول إفريقيا و عربيا و الـ 16 عالميا من بين 198 دولة، وفقا لأحدث تقرير للاتحاد البريدي العالمي، حسب ما كشفت عنه، أمس الأحد، وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية في بيان لها.
فلأول مرة، احتلت «مؤسسة البريد السريع EMS» المرتبة الأولى إفريقيا وعربيا في آخر تصنيف للاتحاد البريدي العالمي صدر في 28 أوت الجاري، كما حسنت من ترتيبها العالمي.
و لفتت الوزارة في هذا الصدد إلى أن «مؤسسة البريد السريع EMS» استمرت في نشاطها «بصفة فعالة، محليا و دوليا» على الرغم من جائحة كوفيد-19، و هو ما مكنها من «الانتقال من المرتبة 41 مطلع السنة الجارية إلى المرتبة 16 حاليا، و ذلك بعد أن كانت تحتل المرتبة 158 سنة 2016».
و يعد ذلك -حسب الوزارة- «ثمرة اتباع المؤسسة استراتيجية فعالة، مصحوبة بجهود كبيرة لتحسين جودة الخدمة لزبائنها».
و قد شهدت النتائج التي حققها البريد السريع الجزائري، خلال السداسي الأول لسنة 2020، «تقدما ملحوظا لجميع المؤشرات».
فوفقا لتقرير الاتحاد البريدي العالمي، «حققت المؤسسة 94 بالمائة من عمليات التسليم في الوقت المحدد».
ومن ناحية أخرى، ‘’قامت مؤسسة البريد السريع الجزائري بالتكفل بـ 92 بالمائة من شكاوي وطلبات الزبائن و شركاء الخدمات اللوجيستية حول العالم» و هو المعدل الذي يتم قياسه من خلال أنظمة و عمليات مصممة من قبل خبراء من الاتحاد البريدي العالمي.
أما بالنسبة لآفاق نشاطه، فقد حدد البريد السريع الجزائري لنفسه هدفا لعام 2021 يتمثل في «الحفاظ على موقع الرائد الإفريقي و العربي من بين 198 دولة في اتحاد البريد العالمي» و هو تحدي جديد ترفعه هذه المؤسسة، يضيف ذات البيان.
واج