أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، اليوم السبت بالمدية الترخيص للحركة الجمعوية بتنشيط تجمعات شعبية تحسبا للاستفتاء حول مشروع تعديل الدستور.
وصرح السيد شرفي على هامش لقاء حول "وعي ديمقراطي ونهضة مجتمع" من تنظيم المرصد الوطني لتطوير المسارات الانتخابية و تعزيز الديمقراطية بالمتحف الجهوي للمجاهد "الترخيص لأول مرة للحركة الجمعوية من اجل تنشيط تجمعات شعبية بهدف تحسيس المواطنين بأهمية المشاركة بقوة في الاستفتاء حول الدستور الجديد وكذا تنظيم وتأطير كل النشاطات المندرجة في إطار الحملة من اجل الموعد الانتخابي لأول نوفمبر المقبل"، كما أضاف.
كما أعرب عن أمله في أن يكون هذا "الانفتاح لحقل تنشيط الحملة من اجل استفتاء أول نوفمبر فرصة للحركة الجمعوية "للمساهمة في إنجاح هذا الموعد".
وألح السيد شرفي على أهمية "احترام أخلاقيات وقواعد" الحملة الانتخابية، من خلال دعوته "لكل فعاليات الحركة الجمعوية" من اجل "الابتعاد قدر الإمكان عن الممارسات القديمة وعدم تكرار أخطاء الماضي" وفق ما ذكره أمام المندوبين البلديين للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بولاية المدية. محذرا في ذات السياق من "أي تجاوزات محتملة أو اللجوء إلى ممارسات قد تمس بمصداقية الحملة".
كما نهى رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عن عدم استغلال الحركة الجمعوية مشاركتها في الحملة من اجل "التحول إلى تشكيلات سياسية" لكن ستبقى ك"فاعل يكرس عمله لصالح البلاد والعباد".
وناشد في السياق المندوبين البلديين من اجل "الحفاظ على صورة وسمعة السلطة الوطنية المستقبلة للانتخابات" مع تجنب "المساهمة في زيادة تلويث الساحة السياسية من خلال الابتعاد عن كل ما يسيء بصورة هذه الهيئة"، يقول السيد شرفي.
وأج