انطقت، أمس الأحد، الطبعة 17 للصالون الدولي للعقار، السكن والأشغال العمومية بمركز الاتفاقيات بوهران، في أول عودة لهذه التظاهرات بعد 10 أشهر من الغياب بسبب الظروف الصحية التي فرضتها جائحة كورونا.
وأكد مدير الشركة المنظمة لهذه التظاهرة السيد زوبير والي، أول أمس، في ندوة صحفية، أن هذه الطبعة تأتي تحت شعار «لنبني الجزائر الجديدة قوية وعصرية»، كاشفا عن تخصيص جناح مجاني خاص بالمؤسسات الناشئة والشباب الراغب في ولوج قطاع العقار، السكن والأشغال العمومية للاحتكاك بالمحترفين ونقل الخبرات والتجارب وكذا لعرض منتوجاتهم وابتكاراتهم، معتبرا هذه المؤسسات هي مستقبل الجزائر الجديدة، ووفق المتحدث، فإن كل الإجراءات الوقائية الصحية تم اتخاذها من أجل ضمان سلامة العارضين والزوار من أية عدوى للوباء، حيث بالإضافة لتوفير الكمامات والمعقم تم أيضا توسيع مسار الأشخاص بين الأجنحة لضمان التباعد الجسدي، وتخصيص مربعات لكل فرع من القطاعات المشاركة.
و أشار المتحدث أن هذه الطبعة، تعد طبعة التحدي على جميع الأصعدة وخاصة من ناحية التنظيم الذي أنجز في ظرف أسبوعين، وكذا مشاركة 50 عارضا وطنيا إلى جانب البعثة التجارية التونسية عبر مكتبها بالجزائر العاصمة، وسيتوزع هؤلاء العارضين على مساحة قدرها 4 آلاف متر مربع.
وتأسف المتحدث لعدم إدراج منظمي الصالونات والمعارض البالغ عددهم 15 مؤسسة، في قائمة المتضررين من الوباء رغم 10 أشهر من توقف نشاطاتهم، كما تأسف أيضا لعدم تمكن هؤلاء العارضين من تنظيم صفوفهم في جمعية أو هيئة من أجل حل مشاكلهم وتجاوزها في وقت تسود فيه فوضى، فيما يتعلق بالمعارض والصالونات وفق السيد زوبير والي. بن ودان خيرة