جرت الانتخابات بولاية الوادي، أمس الأحد، وسط إجراءات جد عادية في جل المراكز الانتخابية المخصصة للتصويت على التعديل الدستوري، فيما لم يسجل إقبال كبير، حيث لم تتجاوز النسبة 16 في المائة إلى غاية الخامسة مساء عبر إقليم الولاية، في حين سجل التزام تام بإجراءات البروتوكول الصحي من تعقيم و كمامات.
و ذكرت المندوبية المستقلة لمراقبة الانتخابات بالوادي، في تصريحها لوسائل الإعلام، أن مصالحها حرصت خلال استلامها لمراكز الانتخابات المقدر عددها بنحو 191 مركزا عبر 30 بلدية، على الإجراءات الخاصة بالبروتوكول الصحي من تعليق للملصقات التوجيهية و تثبيت أسهم التوجيه على الأرضيات، بالإضافة إلى الوقوف على مدى تطبيق موظفيها لما تلقوه خلال تكوينهم الخاص حول الوقاية من وباء كوفيد 19.
كما لاحظت “النصر” أن كل المراكز التي تنقلت إليها عبر دائرة وسط المدينة و ببعض البلديات المجاورة، حرص رؤساء المراكز على الالتزام بالبروتوكول الصحي من توفير للمواد المعقمة في مدخل كل مركز و كل قاعة تصويت، مع تحسيس المنتخبين بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات و تعقيم أيديهم قبل الدخول للحجرات الخاصة بالانتخاب و داخلها، بالإضافة إلى التغطية الأمنية من مختلف المصالح من شرطة، درك وطني و حماية مدنية.
و ذكر عدد من الشباب
و الشابات الذين أدوا واجبهم لأول مرة، أنهم سجلوا ضمن التسجيل الأخير لقوائم الانتخابات و استلموا بطاقات الناخبين من أجل الإدلاء بأصواتهم، آملين في الذهاب بالجزائر إلى وضع أحسن مما هي عليه في ما يتعلق بخدمة الشباب، مثل توفير مناصب شغل و تحسين أوضاعهم الاجتماعية.
كما استقبلت الكثير من المراكز، عددا معتبرا من العنصر النسوي و كبار السن، بالإضافة إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين أكدوا على أنهم حاضرون في كل المناسبات التي فيها صلاح للعباد و البلاد، حسبهم، داعين لأن يكون لهم أكثر حقوق ضمن هذا الدستور الجديد.
تجدر الإشارة، إلى أن تعداد الهيئة الناخبة بولاية الوادي، تجاوز حسب المراجعة الأخيرة لقوائم الانتخابات، 358 ألف ناخب موزعين عبر 191 مركز انتخاب و 900 مكتب و 22 مكتبا متنقلا يشرف عليها نحو 7200 مؤطر عبر 30 بلدية.
منصر البشير