أعلنت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أول أمس الخميس عن إطلاق الأرضية الرقمية «التضامن الوطني يصغي» بهدف تقديم مجموعة من الخدمات الاجتماعية المسيّرة من طرف مصالح قطاع التضامن الوطني، لا سيما منها الخاصة بفئة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي عرض حول هذه الأرضية الرقمية، التي تم إطلاقها خلال الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، تحت إشراف الوزير الأول، عبد العزيز جراد، في المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، أكدت المديرة الفرعية للاتصال وأنظمة الإعلام، دوجة جدي، أن هذه المبادرة تندرج في إطار تنفيذ مخطط الحكومة لا سيما منه المتعلق بعصرنة و رقمنة الإدارة وتبسيط وتحسين الإجراءات الإدارية، وتقريب الإدارة من المواطن.وقالت إن هذه التطبيقة التي بادر بها قطاع التضامن الوطني، للتبليغ عن الشخص المسن في وضع صعب، والأشخاص بدون مأوى واستشارات أسرية، وفئة الأشخاص ذوي الإعاقة، تهدف أساسا إلى وضع آليات تساهم في عملية التكفل المادي والمعنوي للفئات الهشة من المجتمع.
وأوضحت أنه يمكن للمواطن إنشاء حساب الكتروني خاص به على الأرضية الرقمية، يسمح له بتسجيل ومتابعة طلباته وتلقي الرد عليها بعد معالجتها من طرف مصالح مديرية النشاط الاجتماعي لولاية إقامته، وأن الأرضية الرقمية توفر على مستوى الإدارة المركزية آلية لمتابعة ومراقبة مدى التكفل بطلبات المواطنين على المستوى المحلي».وفي تصريح للصحافة على هامش هذا الاحتفال، كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة ، كوثر كريكو، عن استراتيجية وطنية جديدة لتعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة، في إطار السياسة الرامية إلى ترقية حقوق هذه الفئة.
وأكدت السيدة كريكو على جهود القطاع لتعزيز إدماج هذه الفئة من المجتمع بالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية إلى جانب المجتمع المدني، وبمشاركة هيئات الأمم المتحدة بالجزائر.
ع.أ