ثمّن حزب جبهة التحرير الوطني الإنجازات التي تحقّقت تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، وهذا بعد مرور سنة من انتخابه رئيسا للجمهورية، داعيا مكوّنات الطبقة السياسية إلى تجاوز الخلافات وتقوية اللحمة الوطنية لمجابهة مختلف التحديات.
وأوضح الحزب في بيان له، أمس السبت، أنه «يثمن ما تحقق في عام واحد تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون»، معربا عن تمنياته بـ «الشفاء العاجل له والعودة القريبة إلى أرض الوطن لاستكمال مسيرة التنمية والبناء».
كما جدد الحزب دعوته لجميع مكونات الساحة الوطنية من أحزاب وشخصيات ومنظمات وجمعيات إلى «تجاوز الخلافات والقفز على الطموحات الخاصة، لاسيما في هذه المرحلة الحساسة التي تستوجب تحصين الجبهة الداخلية وتقوية اللحمة الوطنية والالتفاف حول الوطن من أجل تفويت الفرصة على الجهات التي تعمل على إضعاف كيان الدولة والمساس بسيادة مؤسساتها ووحدة شعبها».
من جانب آخر، نوه حزب جبهة التحرير الوطني بالجهود المبذولة في مجال «محاربة الفساد وتقويم مؤسسات الدولة وإنصاف الكفاءات، وهو ما أعطى أملا كبيرا، خاصة للشباب، في المشاركة في بناء الجزائر والإسهام في وضع السياسات وصناعة القرار».
كما ذكر بمخرجات الحراك الشعبي الذي أفضى إلى «تنظيم انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة مكنت من انتقال الجزائر إلى مرحلة أخرى تعود فيها الكلمة فعلا للشعب، صاحب السيادة، ويسهر رئيس الجمهورية على خدمة الشعب وتحقيق تطلعاته في التنمية والرفاه».
وعلى الصعيد الدولي، أكد الحزب أن إيلاء رئيس الجمهورية العناية اللازمة للسياسة الخارجية مكن من «إعادة الروح» للدبلوماسية الجزائرية وذلك من خلال «تعزيز حضور الجزائر وتأكيد مواقفها»، لاسيما تجاه القضيتين الفلسطينية والصحراوية ودورها في حل الأزمة الليبية.
وأج