أكد وزير العدل حافظ الأختام، بلقاسم زغماتي، أن الانتخابات التشريعية المقبلة ستعمل لا محالة على استعادة البلاد لعافيتها التي نحن في حاجة إليها أكثر من أي وقت مضى، و طمأن بأن القضاء سيقوم بدوره المحوري
في هذا المسار الانتخابي بما أوتي من آليات قانونية لحماية صوت المواطن كأمانة غالية وكوديعة ثمينة.
وقال، بلقاسم زغماتي، في كلمة له أمس خلال إشرافه على افتتاح يوم دراسي حول تقنيات الطعن بالنقض في المواد المدنية والجزائية في القانونين الجزائري والفرنسي" بالمدرسة العليا للقضاء بالقليعة( تيبازة) أن مسار رئيس الجمهورية للخروج من أزمة البلاد الحالية يشكل "طوق النجاة الذي يتعين على كل واحد منا التمسك به"، ويندرج في هذا الإطار خاصة الانتخابات التشريعية المقبلة التي "ستعمل لا محالة على استعادة البلاد لعافيتها التي نحن في حاجة إليها أكثر من أي وقت مضى".
ثم قدم وزير العدل حافظ الأختام ضمانات بأن القضاء سيقوم بدوره المحوري كاملا لحماية أصوات الشعب خلال هذا الاستحقاق الانتخابي، وشدد بهذا الخصوص "أؤكد على الدور المحوري الذي يلعبه القضاء في حماية هذا المسار الانتخابي بما أوتي من آليات قانونية بما في ذلك الآليات الجزائية".
وأضاف المتحدث في نفس السياق يطمئن قائلا" كما أؤكد أن القضاء الجزائري يملك في إطار القانون كل القوة والعزم على حماية صوت المواطن كأمانة غالية وكوديعة ثمينة"، مذكرا بأن ذلك كان ديدن القضاء في أوقات سابقة رغم التهديدات والأخطار" ألم يثبت قضاتنا في الماضي القريب درجة استماتتهم للدفاع عن هذا الصوت، ألم يجازفوا بسلامتهم الجسدية صونا لهذه الأمانة، ألم يخاطر العديد منهم بمسارهم المهني بصمودهم إزاء التهديدات التي كانوا ضحية لها وتعرضوا بسبب ذلك لأشكال التعسف المختلفة؟".
واعتبر زغماتي أن تلك الاستماتة و التضحيات تمثل "دلالة على أن هناك في البلاد رجال عاهدوا الله على المحافظة على الوطن و أوفوا بالقسم الذي أدوه، ووفاء لكل هؤلاء توجه لكل المواطنين بالدعوة لتلبية نداء الوطن الذي لا مغيث له إلا الشعب.
إلياس- ب