أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أمس الأربعاء بالبليدة، عن استحداث هيكل طبي يضم أطباء مختصين لمتابعة مدى تطبيق إجراءات وقواعد البروتوكول الصحي للحد من تفشي فيروس كوفيد-19، طيلة فترة الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان المزمع انطلاقها اليوم الخميس.
وأوضح السيد شرفي في تصريح للصحافة لدى وقوفه على الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالحملة الانتخابية، أنه تم استحداث هيكل طبي لمتابعة مدى احترام قواعد البروتوكول الصحي يترأسه عضو باللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، البروفيسور بونجار، والذي هو عضو كذلك باللجنة العلمية المكلفة بمتابعة فيروس كورونا.
وحرصا من اللجنة على الحفاظ على الصحة العمومية وإنجاح الموعد الانتخابي القادم، عين مسؤول على احترام هذا البروتوكول الصحي، والذي أطلق عليه اسم «كوفيد مناجير»، على مستوى جميع التنسيقيات الـ 58، كما جاء في توضيحات السيد شرفي الذي لفت إلى استفادة هؤلاء من دورات تكوينية إلى جانب المنسقين الولائيين، حول هذا الموضوع.
وسيسهر مسؤولو و أعضاء الـ «كوفيد مناجير» على تطبيق البروتوكول الصحي خلال التجمعات الشعبية التي سيتم تنشيطها خلال الحملة الانتخابية، وفقا للسيد شرفي الذي أشار إلى أنه في حالة تسجيل أية خروقات سيتم توقيف اللقاء.
وكلف كل مسؤول على تطبيق هذا الإجراء بملء استمارة تحدد مدى تقيد المشرفين على التجمع بالإجراءات الوقائية التي ستحدد مسبقا.وأوضح السيد شرفي أن من أبرز قواعد البروتوكول الصحي، الذي هو نفسه الذي طبق خلال الاستفتاء على الدستور السابق باستثناء بعض التعديلات، هو استغلال نصف طاقة استيعاب القاعة المخصصة لاحتضان التجمعات.
كما يفرض هذا البروتوكول ارتداء القناع الواقي واستخدام المحلول المطهر، فضلا عن احترام التباعد الجسدي وتخصيص كراسي لجميع الحاضرين مع منع الوقوف، فضلا عن قياس درجة حرارة الحضور والمشرفين قبل دخول القاعة.
وفي هذا الصدد، أبدى السيد شرفي أمله في احترام مختلف المشاركين في الحملة الانتخابية للبروتوكول الصحي بهدف «بث الطمأنينة لدى المواطنين بعد الانتخابات، بعد وقوفهم على مدى حرص الدولة على الحفاظ على صحتهم ومصالحهم العامة».
وأج