أكد، سفيان جيلالي، رئيس حزب جيل جديد، بأن البرلمان المقبل سيكون فرصة لبداية التغيير التي يطمح لتحقيقها الشعب الجزائري، خصوصا مع فتح المجال للشباب لاقتحام العمل السياسي.
و قال جيلالي سفيان على هامش تجمع شعبي بجيجل، أن هناك عدة مؤشرات للوصول إلى التغيير الحقيقي، الذي يتطلب، حسبه، وقتا و صبرا و نضالا سياسيا، فالتغيير الحقيقي و لو كان نسبيا ضمن هياكل الدولة بعد حراك 22 فيفري، مثل ما قال، فقد "رافقته محاسبة المسؤولين الفاسدين، و تغيير التركيبة البشرية، و أعطى ضمانات ستتحقق أكثر بعد الانتخابات التشريعية المقبلة، بحيث أعطيت الفرصة لأحزاب سياسية و قوائم حرة، لدخول غمار التشريعيات، وفق قانون انتخابات، مغاير"، و الذي أتاح، يضيف جيلالي، الفرصة لاختيار الأفضل، وفق طريقة الشطب، مؤكدا بأن هذا العامل أزاح الطريقة السابقة التي فرضت منطق المال الفاسد، كما رافقتها إجراءات، أدخلت الشباب بقوة في العمل السياسي، مما سيساهم في تجديد الطبقة السياسية، خصوصا الذين يملكون مستوى جامعيا، و خبرة في الميدان، وفق ما يراه ذات المتحدث.
وتأسف جيلالي سفيان للانتقادات و الأحكام المسبقة لإقحام الشباب و إعطائهم الفرصة، معبرا عن قبوله للوجوه الشبانية الجديدة، بدل الوجوه البرلمانية السابقة، حيث قال "برلمان بدون خبرة أفضل من برلمان السرقة و النهب"، و قد برر المتحدث، رأيه بالقول" فتح برلمان للشباب، وتأطيرهم سياسيا، ضمن حزب يحمل مشروعا، سيعطي مناخا فعالا"، ما سيؤدي حسبه لبداية التغيير، خصوصا مع الانتخابات المحلية و الولائية المقبلة.
وذكر رئيس جيل الجديد، بأنه في بداية الحملة، كانت هناك مخاوف من ردة الشارع، و لكن بعد مرور أسبوعين، تحول المناخ السياسي، من وضعية تشاؤم و خوف، إلى تفاؤل، فالعمل الجواري ساهم، مثل ما قال، في إقناع فئة من المجتمع بضرورة فهم ما يجري في الساحة السياسية، و محاربة المقاومة التي تعمل ضد التغيير، مؤكدا أن الابتعاد عن الموقف السلبي جد مهم، من أجل بناء جزائر جديدة.
و قال المتحدث، بأن حزبه يملك برنامجا طموحا شاملا، سيسعى لتحقيقه، و يخدم بدرجة أولى مصلحة المواطن، و يراقب عمل الحكومة.
ك. طويل