عرفت اليوم الأحد دار الصحافة "الطاهر جاووت" بالجزائر العاصمة، إقبالا واسعا من طرف الصحفيين ومهنيي قطاع الاعلام العمومي والخاص، للاستفادة من التلقيح ضد فيروس كورونا (كوفيد-19)، وسط إجراءات صحية ووقائية مشددة لحسن سير حملة التلقيح. وقد سخر من أجل إنجاح هذه العملية، التي انطلقت يوم الجمعة الماضي بدار الصحافة "الطاهر جاووت"، كافة الإمكانيات المادية والبشرية، حيث تم منذ الساعة التاسعة إلى غاية الساعة 11 صباحا تلقيح أزيد من 130 شخصا في ظروف حسنة، حسبما أفاد به مشرفون على هذه الحملة الصحية.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس مصلحة الوسائل العامة بدار الصحافة، طالب عبد العزيز، أن حملة التلقيح التي تتواصل لليوم الثالث على التوالي، تعرف "إقبالا كبيرا" من طرف الصحافيين وعمال وموظفي قطاع الإعلام، من أجل "الاستفادة من التلقيح ضد فيروس كورونا"، مشيرا إلى أنه "خلال اليومين الماضيين تلقيح أزيد من 600 شخص".
وساهم في حملة التلقيح ضد كوفيد-19 --يضيف ذات المتحدث-- "مديرية الصحة لولاية الجزائر والحماية المدنية والأمن الوطني، بمشاركة عيادة بوشنافة التي وضعت كل الإمكانيات اللوجستيكية والبشرية" لإنجاح العملية.
وقال السيد طالب عبد العزيز في هذا الإطار، بأن هذه الحملة التي بادرت بها دار الصحافة تهدف أساسا إلى "تحسيس وتوعية الصحافيين وموظفي وسائل الاعلام وكذا المواطنين بضرورة اللجوء إلى التلقيح ضد كوفيد-19، لكونه الوسيلة المثلى، إلى جانب البروتوكول الصحي للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس وتفادي انتشاره".
في حين أكد عدد من الصحافيين الذين استفادوا من التلقيح على أهمية التلقيح لحماية الصحة العمومية وتفادي الإصابة، خاصة و أن الصحافي بحكم عمله الميداني، فهو أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وأشادوا بالمناسبة بالظروف والتنظيم المحكم التي جرت فيه حملة التلقيح حيث وفرت لها كل الإمكانيات لإنجاحها.
وأج