أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية رمطان لعمامرة في ندوة صحفية، اليوم الثلاثاء، أن الجهد الذي تقوم به الجزائر في سبيل أمن دول الساحل هو دفاع عن أمن الجزائر بالدرجة الأولى.
وأوضح لعمامرة "كل ما تقدمه الجزائر من جهد في الساحل والصحراء هو دفاع عن أمن وسلامة الجزائري وعن دول الساحل" وأضاف "هذا الجهد سيتوسع أيضا من خلال التضامن الاقتصاد والتنسيق في العمل الدولي والجهد الدبلوماسي، وصولا إلى تعزيز النسيج التضامني الأمني والاقتصادي والأمني داخل مجموعة دول الساحل والصحراء وأعني بها مجموعة مسار نواقشط وهي 11 دولة من الفضاء الساحلي الصحراوي".
كما تطرق لعمامرة للملف المالي حيث صرّح "نحن ملتزمون بالعمل مع كل الأشقاء الماليين لتحقيق كل أهداف ومبادئ اتفاق الجزائر، هناك اتصالات مستمرة مع جمهورية مالي ومنذ أسبوعين كان وفد رفيع المستوى من مالي، وسأزور مالي قريبا لاستكمال أجندة مسطرة مسبقا".
وختم حديثه قائلا "أي غياب لجهود الجزائر في المنطقة سيتسبب في مخاطر تهدد المنطقة والجزائر".
عبد الله.ب