أكد وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج رمطان لعمامرة أنه لم يسبق للجزائر أن قطعت علاقاتها الدبلوماسية من أجل قضية وطنية، وبالمقابل أكد أن القرار لن يؤثر على الجالية الجزائرية في المغرب أو الجالية المغربية في الجزائر.
وقال لعمامرة في ندوة صحفية، عقدها مساء اليوم "الجزائر ترغب وتحرص في أن تكون جزءا من الحل وليس جزءا من المشكل، ولا يسرنا أن نصل إلى قطع العلاقة مع المغرب" مضيفا "لم يسبق للجزائر أن قطعت علاقاتها الدبلوماسية لقضية وطنية، وكل الذي حدث في الماضي يتعلق بـفلسطين وزيمبابوي، وذلك بناء على قرارات أتخذت على أعلى مستوى في الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي ونفذتها الجزائر بوفاء" وتابع "الجزائر فعلت ذلك من أجل الدفاع عن قضايا مقدسة".
أما بخصوص تداعيات القرار على مصير الجالية الجزائري في المغرب قال لعمامرة "قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا يؤثر على تواجد جاليتنا في المغرب، وكذلك على الجالية المغربية في الجزائر.. قطع العلاقات بين الدول يعني أن هناك اختلاف عميق ولكن لا يجب أن يشمل هذا الخلاف العلاقات بين الشعبين المتجذرة في التاريخ".
عبد الله.ب