أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن الجزائر لأي كان بالإملاء عليها والتدخل في علاقاتها مع الدول الأخرى.
وفي رده حول تصريح وزير الكيان الصهيوني عن التخوف من التقارب بين الجزائر وطهران معلقا "الكلام السخيف حول علاقتنا مع إيران لا يستحق الرد"، مضيفا "علاقاتنا مع إيران عادية وهي دولة عضو في الأمم المتحدة وفي هيئات أخرى.
وتابع إيران لها وضع خاص بالنسبة لملفها النووي هي تقوم بمفاوضات مع الوكالة الدولية و"لا دخل للجزائر في موضوع الملف النووي الإيراني"
وأضاف لعمامرة "الإملاء على الجزائر مرفوض" وتابع "العلاقات مع إيران متواضعة اقتصاديا بسبب العقوبات الاقتصادية، والعلاقات السياسية قائمة نحترم هذه الدولة وتاريخها.
أما بالنسبة للملف السوري قال لعمامرة "موضوع سوريا أساسي بالنسبة للتحضير للقمة العربية المقدمة، وستكون خطوة متقدمة للم الشمل وخطوة لتجاوز الصعوبات الداخلية وهي كثيرة" وتابع "الجزائر مع عودة سورية إلى الجامعة العربية، وهناك نقاش حول ذلك" .. "حان الوقت لأن تتصارح الدول العربية حول هذا الموضوع".