أوضح وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، اليوم الأربعاء، أن موقف الجزائر حول قتل مدنيين جزائريين من قبل المغرب، ليس مرتبطا بردة فعل المنظمات التي تمت مراسلتها، وإنما يدخل في اطار سيادتها الوطنية.
قال السيد رمطان لعمامرة، خلال الندوة الختامية لمؤتمر رؤساء البعثات والدبلوماسيات، بقصر الأمم، بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، إن موقف الجزائر النهائي في هذا الموضوع "ليس مرتبطا بردة فعل هذه المنظمة أو تلك، وإنما يدخل في اطار سيادتها الوطنية".
وأضاف أنه "سيظل موقفا مستقلا مع ممارسة الشفافية والعمل على تفهم كل من يريد ان يتفهم الاوضاع الحقيقية، وتلك الحالة الخطيرة التي تولدت عن التصرف الخارج للاعراف والقانون الدولي".
وفي السياق، أشار الوزير إلى أن "الرسائل التي وجهتها الى عدد من المنظمات الدولية التي تنتمي اليها الجزائر، هي من باب العمل الدبلوماسي الطبيعي، عندما تقع حوادث بحجم وخطورة ما حدث، مع قتل مدنيين أبرياء، ولا يمكن السكوت عن الموضوع".
و أبرز رئيس الدبلوماسية أن "تبليغ المنظمات الدولية عمل طبيعي ومطابق للممارسات الدبلوماسية الجيدة وشفاف، خلافا لمن لا يؤكد أو لا يتحمل مسؤولية ما يقوم به".
وتابع السيد رمطان لعمامرة قائلا: "نحن نعرف أن المنظمات اخذت الموضوع م أخذ الجد، والجزائر تضع نفسها تحت تصرف من يريد الحصول على معلومات إضافية بهذا الصدد".
وأج