السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

عبد العزيز بلعيد من جيجل: الخروج من الأزمة يتطلب بناء طبقة سياسية قوية


أكد، أمس الأربعاء، عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، بأن الخروج من الأزمة الراهنة يتطلب بناء طبقة سياسية قوية، تدافع عن البلاد و تملك إمكانيات فكرية و سياسية،  تؤمن بالمسؤولية لخدمة الوطن و المواطن، و دعا كافة الأطياف السياسية لتوحيد الرؤى و تجنيد الطاقات بتقوية الشأن العام داخليا، مشددا على ضرورة استرجاع ثقة المواطن.
و أوضح، رئيس حزب جبهة المستقبل، خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة الشهيد حمليل بوسط مدينة جيجل، بأن الوصول إلى طريق الأمان يتطلب تكاثف الجهود، و بناء المؤسسات المنتخبة، موضحا، بأن الجزائر تعيش مخاض، مشاكل سياسية و اقتصادية، و بأن الطريق إلى بر الأمان صعب للغاية، بسبب عوامل كثيرة، أهمها غياب طبقة سياسية متماسكة تعمل على فتح الحوار، مبررا، ذلك بأن الجزائر عاشت لمدة فاقت 20 سنة، سياسة الإقصاء و الولاء للأشخاص و ليس للوطن أو المؤسسات، ما نجم عنه، مثل ما قال، تكسير العمود الفقري للبلاد و المتمثل في الاقتصاد بممارسات فاشلة و منح قروض للموالين للسلطة في تلك الفترة، و منح المناصب الحساسة للموالين وفقط و ليس للكفاءات.
و قال بلعيد، بأن الخروج من الأزمة يتطلب بناء طبقة سياسية قوية من كل أطياف الأحزاب، وتقديم رجال و نساء يملكون إمكانيات فكرية و سياسية، وكذا قوة الطرح و الابتعاد عن الولاء للعرش و المنطقة، و لابد، حسبه، من المرور لبناء الجزائر الجديدة بإطارات مخلصة، عبر التسيير السياسي الحسن و الفكر الناضج الحكيم، الذي سيعمل على النهوض بالسياسة الاقتصادية و الاجتماعية و غيرها، و حل الأزمات بدون خسائر، و بناء مجتمع من دون إقصاء.
ودعا، المتحدث، مناضليه و المترشحين للمجالس البلدية و المجلس الولائي، إلى التحلي بالمسؤولية، مؤكدا، صعوبة المسؤولية التي تنتظرهم أمام الشعب و المواطنين الذين انتخبوهم، "إذ يجب أن يكون المنتخب مسبل لخدمة الوطن و المواطن و التضحية بالوقت و المال"، مشيرا، بأن حزبه لن يقبل من يملكون ذهنية ما أسماه "خدمة الأحباب و الأصحاب"، داعيا مترشحي حزبه للابتعاد عن الممارسات السابقة و التي استمرت لسنوات، و قال، بأن حجم المسؤولية صعب، كونه يعمل على استرجاع ثقة المواطن و مؤسسات الجمهورية و في العمل السياسي.
و اعتبر، رئيس الحزب، الانتخابات المقبلة فرصة لخدمة الوطن و المواطن و مواجهة مشاكل تسيير البلدية و المجلس الولائي، مؤكدا بأن استرجاع الصلاحيات وثقة المنتخب، يتطلب النضال و العمل الميداني، للخروج من التسيير السابق السلبي، ودعا مناضليه للتحلي بالأخلاق و التقرب من المواطنين و حمل الأفكار الإيجابية لبناء الجزائر.
كـ . طويل

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com