الجزائر (4) - السودان (0)
بصم أمس، المنتخب الوطني «المحلي» على بداية قوية في البطولة العربية، عندما اكتسح شباك منتخب السودان برباعية نظيفة، في مباراة سارت في اتجاه واحد من البداية إلى النهاية.
وأنذر بهذه النتيجة والأداء أشبال المدرب مجيد بوقرة بقية المنافسين، وأكدوا نواياهم مبكرا باستهداف التتويج بالكأس، خاصة بعد الأداء المقدم من رفقاء مبولحي في الشوط الأول، والذي يمكن أن يكون شوطا مرجعيا على جميع المستويات.
وأظهرت التشكيلة الوطنية نواياها مبكرا، حيث دخل رفاق بونجاح المباراة بقوة، من خلال الاعتماد على خطة هجومية 4-3-3، في وجود أربعة عناصر من التشكيلة التي واجهت مؤخرا بوركينافاسو من البداية، ويتعلق الأمر بكل من مبولحي وبن عيادة وبلعمري وبونجاح، مع غياب بلايلي في آخر لحظة بسبب الإصابة، وهو ما انعكس إيجابا على الأداء، بدليل أن الخضر كانوا السباقين لتهديد مرمى صقور الجديان في د 6، بعد هجمة منظمة قادها ميرازيق من وسط الميدان، الذي مرر كرة في العمق ناحية بن عيادة، هذا الأخير وزع عرضية دقيقة ناحية سوداني، الذي لم ينجح في مخادعة حارس السودان، لتعود الكرة إلى بونجاح بمقصية جميلة اصطدمت بالقائم، وهي المحاولة التي أدخلت الخضر جيدا في المباراة، قبل أن ينجح نفس اللاعب أي مهاجم السد القطري في فتح مجال التهديف في د 11، مستغلا تمريرة سوداني، حيث راوغ الحارس قبل أن يضع الكرة في الشباك.
هدف بونجاح، منح أشبال بوقرة ثقة أكبر في النفس، وسمح لهم بالسيطرة على مجريات اللعب، مستغلين التراجع الكبير لأشبال فيلود، الذين اعتمدوا على خطة دفاعية بحتة، جراء الضغط العالي المعتمد من رفقاء بن دبكة، أفضل عنصر من جانب الخضر في الشوط الأول، وهو ما مكن الخضر من مضاعفة النتيجة في (د37) عن طريق بونجاح بعد تمريرة من براهيمي، لتعرف الدقائق الأخيرة من المرحلة الأولى نفس السيناريو، بإضافة المدافع بلعمري لهدف ثالث (الأول له مع المنتخب) برأسية جميلة في (د43)، لينتهي الشوط الأول بتقدم مريح لأشبال بوقرة، مع الإشارة إلى أن الحارس مبولحي، لم يختبر في هذه المرحلة.
بداية الشوط الثاني، لم تختلف عن سابقتها، وعرفت دخولا قويا من جانب الخضر، حيث لم تمر سوى دقيقة واحدة أي في (د46) حتى تمكن المهاجم سوداني، بخبرة السنين من توقيع الهدف الرابع، مستغلا خطأ فادحا من مدافع منتخب السودان، وهو الهدف الذي كان جعل رفقاء مبولحي يخفضون نوعا ما من نسق اللعب، ويدخلون في فخ التساهل، ما أثر نوعا ما على الأداء، رغم التغييرات التي قام بها «الماجيك»، من أجل منح دفعة إضافية، ومحاولة تسيير مجهودات اللاعبين، لكن النتيجة لم تتغير، بل كاد صقور الجديان أن يقلصوا النتيجة في (د67)، بعد استفادتهم من ضربة جزاء، نجح الحارس مبولحي في التصدي لها في (د69)، لتعرف الدقائق الأخيرة من اللقاء انخفاضا في نسق اللعب من الجانبين، لتنتهي المواجهة بفوز كبير للمنتخب الوطني، برباعية نظيفة.
حمزة.س
دعا للتسلح بالتواضع..بوقرة يصرح
نحافظ على «تقاليد» غرسها بلماضي
وعد المدرب مجيد بوقرة محبي المنتخب بالحفاظ على نفس الذهنية التي زرعها الناخب الوطني بلماضي، الذي قاد المنتخب الأول لإنجازات مذهلة على مدار آخر ثلاث سنوات، ولو أن «الماجيك» دعا لاعبيه لضرورة التسلح بالتواضع، رغم البداية المثالية المسجلة على حساب منتخب السودان.
وقال بوقرة خلال التصريحات التي أدلى بها بعد مباراة أمس، أنه راض بما قدمته كتيبته في أول ظهور في البطولة العربية، في انتظار تحسن الأداء مع مرور المباريات، وأضاف:» نسعى دوما للبقاء في نفس الحالة الذهنية التي غرسها المدرب بلماضي لمدة ثلاث سنوات في المنتخب الأول، سنبقى في نفس الديناميكية والنسق، خاصة وأن كل المباريات بمثابة نهائيات بالنسبة لنا»، وأردف:» منذ الآن نفكر في اللقاء القادم أمام منتخب لبنان، ولذلك يجب أن نسترجع جيدا لنكون جاهزين لهذا الموعد، على أمل النجاح في الاطمئنان على تأشيرة التأهل».
وعبر بوقرة عن سعادته بالأداء المقدم، حتى وإن لمح إلى تراجع المستوى في الشوط الثاني، بعد الاطمئنان على النتيجة، وهنا قال:» سعيد بمردود اللاعبين خلال مباراة الافتتاح، ولكن كان بإمكاننا إظهار المزيد في الشوط الثاني، نحن لا نشعر بحماس مفرط في الوقت الحالي، بعد الفوز الكبير، ولكننا نتمسك بالجوانب الإيجابية فقط، على أن نواصل العمل بوضع الأقدام على الأرض».
يأتي هذا، في الوقت الذي أثنى فيه «الماجيك» على ثنائية بن دبكة وميرازيق، مضيفا أن مستوى لاعبيه سيتحسن أكثر في قادم المواعيد :» كانت لدي بعض الشكوك بخصوص ثنائية بن دبكة وميرازيق، لأنه لم يسبق لهما اللعب مع بعضهما البعض، ولكن الأمور تحسنت بمرور الدقائق، والشاب ميرازيق لعب جيدا وبثقة كبيرة في النفس، وهو ما يؤكد بأن لديه ما يقدمه في هذه البطولة».
ليختتم المدرب بوقرة تصريحاته بطمأنة الجزائريين على بلايلي، وقال:» مبدئيا بلايلي سيكون حاضرا معنا في المباراة المقبلة».
سمير. ك
الماجيك يعمل بأولى النصائح !
فضل مدرب المنتخب الوطني «المحلي» مجيد بوقرة، عدم المجازفة بالمهاجم يوسف بلايلي في مباراة السودان، بعد أن شعر بآلام خفيفة في الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت المواجهة، الأمر الذي جعل «الماجيك» بالتشاور مع أعضاء الطاقم الطبي، يفضلون إراحة نجم الخضر، خوفا من إمكانية تفاقم الإصابة.وكان الناخب الوطني بلماضي، قد طلب من قبل من بوقرة، بضرورة تسيير اللياقة البدنية للاعبي المنتخب الأول بذكاء، وعدم الاعتماد عليهم في جميع المباريات، قبل أن يتعرض بلايلي لإصابة خفيفة، جعلته يغيب عن لقاء تدشين البطولة بالنسبة للخضر.
وفي السياق ذاته، أثار غياب بلايلي عن قائمة البداية التي أعلن عنها بوقرة الكثير من علامات الاستفهام، خاصة وأن نجم الخضر ظهر في صور الحصة التدريبية الأخيرة التي نشرتها الفاف قبل اللقاء في حالة جيدة، قبل أن يوضح «الماجيك»، قبل انطلاق اللقاء السبب الرئيسي الذي أدى إلى غياب بلايلي.
حمزة.س
استعرضت نية التتويج
كتيبة بوقرة تنذر المنافسين
أمطرت كتيبة مجيد بوقرة شباك صقور الجديان صبيحة أمس، بعد أن هزت شباكهم في أربع مناسبات كاملة، مع تضييع العديد من الفرص التي كانت كفيلة بإنهاء اللقاء بأكثر من سبعة أهداف، ولو أن الأهم بالنسبة للمنتخب الوطني أنه بعث برسالة شديدة اللهجة إلى بقية المنافسين، بأنه متواجد في قطر من أجل العودة بالتاج، وتأكيد أحقية الكرة الجزائرية في التربع على عرش الكرتين العربية والإفريقية.
وقدم رفاق ياسين براهيمي أوراق اعتمادهم بقوة في أول مباراة لهم في البطولة العربية، بعد أن حسموا اللقاء لصالحهم في المرحلة الأولى، ليؤكدوا نيتهم في لعب الأدوار الأولى والمنافسة على اللقب، خاصة وأن أهل الاختصاص رشحوا كتيبة بوقرة، لمنافسة كل من منتخبات مصر وتونس وقطر والمغرب على التتويج.
هذا، ورغم أن المنتخب الوطني افتقد لبعض الأسماء اللامعة في لقاء أمس، على غرار المايسترو بلايلي الذي فضل بوقرة عدم الزج بخدماته في ظل معاناته من إصابة، إلا أن العناصر التي خاضت المواجهة كانت متميزة على كل الأصعدة، بعد أن خلقت أكثر من 10 فرص سانحة للتهديف، وهو ما يؤكد قوة هذا المنتخب الذي تعلق عليه الآمال للظفر بالطبعة العاشرة من البطولة العربية.
ومما لا شك فيه لن ترضى الجماهير الجزائرية بأقل من التتويج، خاصة مع تركيبة التعداد المتواجد في قطر والمشكل في مجمله من عناصر المنتخب الوطني، ولو أن الحكم على أدائهم الحقيقي متوقف على خوض مباريات قوية، في شاكلة المواجهة التي تنتظرهم أمام المنتخب المصري في ختام مباريات دور المجموعة، حيث ستظل نتيجتها جد مهمة بالنسبة لأشبال بوقرة، حتى وإن حسموا تأشيرة التأهل مبكرا، على اعتبار أن احتلال الريادة، سيجنب الخضر مواجهة قوية محتملة أمام المنتخب المغربي، المرشح هو الآخر للعب الأدوار الأولى.
سمير. ك
الدفاع لم يختبر أمام صقور الجديان
رفع الانسجام.. الورشة المفتوحة
أظهرت مباراة السودان رغم الفوز فيها برباعية كاملة، نقص الانسجام بين الخطوط الثلاثة للتشكيلة الوطنية، وهي الورشة القادمة للمدرب مجيد بوقرة، حيث سيعمل على تطوير الأداء أكثر، خاصة فيما يتعلق ببناء الهجمات، والبحث عن التخلي على اللعب الفردي، الذي طغى في الكثير من الأحيان على أداء الخضر.
ويعتبر ضيق وقت التحضير للبطولة العربية، أبرز نقطة ساهمت في غياب الانسجام، على اعتبار أن التشكيلة، اكتفت بالتحضير للموعد العربي في ظرف خمسة أيام فقط، وما يعزز ذلك تصريحات المهاجم بونجاح بعد نهاية المباراة، عندما قال:» لقد حضرنا في ظرف خمسة أيام فقط لمباراة السودان، وهو ما أثر نوعا ما على الأداء العام، رغم الفوز المحقق».
من جهة أخرى، فإن دفاع الخضر الذي لم يختبر أمس، أمام منتخب ظهر متواضعا، يعتبر الخط الوحيد الذي عرف مشاركة أربعة لاعبين يعرفون بعضهم جيدا، على اعتبار أنهم متعودون على المشاركة مع المنتخب الأول، ويتعلق الأمر بكل من بن عيادة وبلعمري وبدران، إضافة إلى الحارس مبولحي، وهو ما جعل المنتخب يظهر بهذه الصلابة الدفاعية، رغم أن المنافس لا يمكن القياس عليه، بالنظر إلى الأداء الهزيل الذي قدمه في هذه المواجهة، في انتظار ما تبقى من المشوار، بداية بلقاء منتخب لبنان زوال السبت، وهو الطامح لاستدراك هزيمته أمس، أمام منتخب مصر بهدف دون رد.
حمزة.س
سجل ثنائية واستعاد الثقة
بونجاح يتحرر
نجح بغداد بونجاح في استعادة ثقته في النفس، بعد ثنائيته مع في مباراة أمس السودان، وهو ما من شأنه أن ينسيه الفترة الصعبة التي عاشها مؤخرا مع المنتخب الأول، عقب صيامه عن التهديف، ما جعله عرضة لانتقادات.
مهاجم السد القطري، كان يدرك أن البطولة العربية فرصته للرد على المشككين، حيث استغل ذلك في أول ظهور، بدليل أنه قد قدم أداء قويا في مباراة أمس أمام «صقور الجديان»، بعد البصم على ثنائية، ولو أن الحكم حرمه رفقة تقنية «الفار» من تسجيل الثلاثية والانفراد بصدارة هدافي النسخة العاشرة من البطولة العربية.
بونجاح الذي فضل بوقرة إراحته في آخر دقائق اللقاء، يكون قد تحرر من الضغوطات التي عاشها مؤخرا، وهو ما سيصب في صالح المنتخب الأول، خاصة وأن ابن الباهية وهران يعد عنصرا أساسيا ضمن حسابات بلماضي، الذي يعول عليه كثيرا خلال «الكان».
وتابع مهندس النجمة الثانية تألق بونجاح بارتياح شديد، على أن ينتظر منه مواصلة التألق في قادم المناسبات، كون تسجيل الأهداف سيساعده على استعادة ثقته في النفس، وسيجعله يسافر إلى الكاميرون بمعنويات مرتفعة.
جدير بالذكر، أن أهداف البطولة العربية تحتسب، وقد تجعل بونجاح (يملك 24 هدفا) يتجاوز القائد رياض محرز، ويقترب من الهداف التاريخي إسلام سليماني صاحب 38 هدفا.
بونجاح: ينقصنا الانسجام وسأكون أقوى
وفي حديث للمهاجم بونجاح بعد نهاية اللقاء، أعرب عن سعادته البالغة بالانتصار المحقق على حساب السودان، مضيفا بأن المنتخب بحاجة لمزيد من الانسجام ليظهر بمستوى أقوى مستقبلا، وفي هذا الخصوص قال في تصريحات لقناة بي إن سبورتس:» بداية أهنئ زملائي بهذا الانتصار، الذي نهديه للشعب الجزائري، ونؤكد لهم أننا سنكون أقوى في قادم المباريات، كوننا نفتقد للانسجام المطلوب، على اعتبار أننا نعمل مع المدرب بوقرة منذ خمسة أيام فقط، ولم يسبق لهذه المجموعة أن خاضت لقاءات مع بعضها البعض تحت إشرافه، حتى وإن كان بعض التعداد مشكلا من المنتخب الأول».وعن هدفيه في مرمى صقور الجديان، فقد أبدى بونجاح رغبة في تسجيل المزيد، وهنا قال:» سعيد بثنائيتي ولكن النتيجة تأتي قبل الإنجاز الفردي، سأحاول تقديم كل ما أملك في سبيل قيادة المنتخب الوطني نحو الهدف المسطر». سمير. ك
بلايلي يطمئن
إصابتي خفيفة وسنفوز باللقب
بعث «مايسترو» المنتخب الوطني بلايلي برسالة اطمئنان، بخصوص جاهزيته للمباريات المقبلة، خاصة وأن غيابه عن لقاء الافتتاح كان بداعي الإصابة ما أثار مخاوف البعض.
بلايلي أكد أن الطاقم الفني فضل إعفاءه فقط من لقاء السودان، خوفا من تفاقم الإصابة، على أن يكون تحت تصرف مجيد بوقرة بداية من لقاء الجولة الثانية أمام منتخب لبنان، وفي هذا الخصوص قال لاعب قطر القطري في تصريحات صحفية:» لا داعي للقلق، أنا أعاني من إصابة طفيفة، والمدرب من قرر أن يريحني احترازيا، كي أكون جاهزا في المباراة المقبلة أمام منتخب لبنان»، وأضاف نجم المنتخب الأول: «أطمئن الجماهير الجزائرية بأنني بخير، ويمكنني المشاركة في قادم المواعيد».
وبخصوص الفوز برباعية على منتخب السودان، قال بلايلي: «معنويات المنتخب الوطني مرتفعة كثيرا بعد الفوز على السودان، وبالمناسبة أشكر زملائي على أدائهم القوي في المباراة، ونأمل أن نستمر على هذا النحو في المباريات القادمة، والتي نسعى لخوضها بنفس القوة».
كما وعد بلايلي في آخر تصريحاته الأنصار بالمنافسة على اللقب، خاصة وأنهم من خيرة المنتخبات المشاركة في البطولة:» نحن مرشحون للقب، لقد أتينا إلى قطر لأجل الظفر بكأس البطولة، وسنبذل كل ما بوسعنا لفعل ذلك».
سمير. ك
المهاجم سوداني يؤكد
منافسنا لم يكن ضعيفا
أكد مهاجم المنتخب الوطني العربي سوداني، بأن الفوز المحقق أمام منتخب السودان برباعية كاملة راجع لاحترامهم للمنافس، ولم يكن بسبب ضعف صقور الجديان، مشيرا إلى أن الهدف في هذه الدورة واضح من البداية، وقال:» حققنا الأهم في مباراة السودان من خلال حصد أول ثلاث نقاط، إضافة إلى تسجيل رباعية، وذلك راجع بالدرجة الأولى إلى احترامنا المنافس، الذي لم يكن ضعيفا بل نحن من قدمنا مباراة جيدة».
وأضاف سوداني في تصريحات بعد نهاية المباراة:» لا يوجد فرق بين منتخب أول أو ثاني، لأننا قدمنا إلى الدوحة لتمثيل الجزائر وفقط، وهدفنا يبقى الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، صحيح هناك عدة منتخبات قوية، لكننا سنلعب البطولة مباراة بمباراة».
وختم سوداني يقول:» سعيد بالهدف الذي سجلته، لقد اشتقت كثيرا لأجواء المنتخب، وسأعمل على وضع خبرتي تحت تصرف المنتخب».
حمزة.س
الحكم الياباني أخطأ مرتين
تقنية «الفار» تحرم الخضـر من ضربة جزاء !
أكّد خبير التحكيم ومحلل قنوات « بي إن سبورت» جمال الغندور، أن أشبال مجيد بوقرة استحقوا ضربة جزاء في أخر دقائق الشوط الأول، بعد التدخل الخشن والعنيف من طرف أحد مدافعي منتخب السودان على مهاجم الخضر بغداد بونجاح، غير أن الحكم الياباني ساتو ريوجي طالب بمواصلة اللعب، رغم احتجاجات أشبال بوقرة.
وعبر الحكم المصري، عن حيرته من عدم تدخل تقنية «الفار» بعد سقوط بونجاح أرضا، كون اللقطة كانت واضحة، ولم يكتف الغندور بذلك، بل جزم أن مدافع المنتخب السوداني استحق الطرد بالبطاقة الحمراء، خاصة وأن تدخله كاد يتسبب في إصابة بليغة لهداف الخضر. وكان مهاجم السد القطري، قد سجل مع الفريق الوطني ثنائية، بعد أن هز شباك الحارس السوداني أبو عشرين في الدقيقة 11 للقاء، وأضاف الثاني في الدقيقة 36، بتمريرة سحرية من نجم الريان القطري ياسين
براهيمي. حليمة. خ
تألقها سيخلط الحسابات
أسماء تطرق قائمة «الكان»
كانت مباراة أمس، أمام منتخب «صقور الجديان» فرصة مناسبة لبعض العناصر، لتأكيد أحقيتها في دخول حسابات الناخب الوطني بلماضي، في صورة متوسط الميدان بن دبكة ومهاجم ضمك سوداني.
وحتى إن كان الحديث عن نهائيات «الكان» سابقا لأوانه، إلا أن الناخب الوطني، شرع مبكرا في التحضير للتربص المقبل، من خلال محاولة الوقوف على مستويات بعض العناصر المتواجدة بقطر، على أمل تدعيم المنتخب الأول بخدماتها خلال دورة الكاميرون.
ومن بين الأسماء، التي قد يضطر الناخب الوطني لمتابعتها، ثنائي الدوري السعودي بن دبكة وسوداني، خاصة وأنهما كانا الأبرز في مباراة أمس أمام منتخب السودان، حيث نجح سوداني في تسجيل هدف وتقديم تمريرة حاسمة، فيما تألق بن دبكة بتمريرة حاسمة هو الآخر وأداء مذهل في افتكاك الكرة وصناعة اللعب، وهو ما من شأنه أن يخلط حسابات بلماضي في منصب المسترجع، بعد الأداء المهتز المقدم من راميز زروقي في لقاء بوركينافاسو، فضلا عن تراجع مستوى هاريس بلقبلة الذي لم يعد يحظى بالثقة المطلوبة.
وستكون المواعيد القادمة حاسمة في تحديد مستقبل بن دبكة وسوداني مع المنتخب الأول، خاصة عند مواجهة منتخبات أقوى في شاكلة المنتخب المصري، الذي سيواجهه أشبال بوقرة في مباراة حاسمة في نهاية دور المجموعات.
وكان بن دبكة قد تواجد مؤخرا ضمن القوائم الموسعة لبلماضي، ما يؤكد أن الأخير يتابع تألقه في الدوري السعودي باهتمام شديد، في انتظار أن ينال أول فرصه مع هذا المدرب، خاصة في حال ما واصل البروز في البطولة العربية، بينما قد تصنع خبرة سوداني الفارق، خاصة وأنه متعود على خوض بطولات كبيرة، على عكس بعض الأسماء المتواجدة مؤخرا مع المنتخب في صورة عمورة، فضلا على أن رفع عدد المشاركين في نهائيات كأس الأمم الإفريقية إلى 28 لاعبا، قد يعزز من فرص سوداني في مرافقة بقية المجموعة إلى الكاميرون.
سمير. ك