أكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أن الشطرين السادس والسابع من منحة كوفيد19 ، سيتم صبهما بمجرد الإفراج عن الغلاف المالي المخصص لذلك، كما التزم الوزير، خلال لقائه، أول أمس، أعضاء التنسيقية الوطنية لنقابات الصحة "ببذل أقصى الجهود في سبيل تحسين الأوضاع وإيجاد حلول لجميع المشاكل المطروحة في القطاع".
وأوضح بيان للوزارة ، أمس، أن وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد استقبل، مساء أول أمس، بمقر الوزارة أعضاء التنسيقية الوطنية لنقابات الصحة التي تضم كلا من النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية ، النقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية، النقابة المستقلة للبيولوجيين في الصّحة، نقابة الممرضين الجزائريين، النقابة الوطنية الجزائرية للنفسانيين وكذا النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي، والنقابة الوطنية للأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش ، النقابة الوطنية المستقلة للقابلات الجزائريات في الصحة العمومية.
وأكد الوزير بالمناسبة "حرص القطاع على التواصل والتشاور مع جميع الشركاء الاجتماعيين" ، وأضاف أن
"الشطرين السادس والسابع من منحة كوفيد- 19 ، سيتم صبهما بمجرد الإفراج عن الغلاف المالي المخصص لذلك" ، مشددا على أنه "تم دراسة جملة الملفات و الانشغالات المعبر عنها وعرضها على الحكومة".
كما التزم الوزير "ببذل أقصى الجهود في سبيل تحسين الأوضاع وإيجاد حلول لجميع المشاكل المطروحة"، مؤكدا أن "اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب نقابات الصحة تبذل أقصى ما في وسعها لتحسين الأوضاع و إيجاد حلول لجميع المشاكل المطروحة كما أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون".
و ذكر أعضاء التنسيقية الوطنية لنقابات الصحة خلال هذا الاجتماع "بقرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التي أقرها لصالح مهنيي قطاع الصحة وعلى رأسها مراجعة القوانين الأساسية لمختلف الأسلاك الصحية و النظام التعويضي، التأمين الشامل ،امتيازات التقاعد ، بالإضافة إلى تخصيص منحة لعائلات عمال القطاع المتوفين جراء الوباء"
وأكد أعضاء التنسيقية الوطنية لنقابات الصحة، على "ضرورة أخذ مطالبهم بعين الاعتبار في القريب العاجل، خاصة تلك المتعلقة بتحسين القدرة الشرائية".
وللتذكير ، كان وزير الصحة، قد أوضح في وقت سابق، أن الجلسات الوطنية المقبلة لقطاع الصحة، ستكون فرصة لعرض مطالب واقتراحات المشاركين، من أجل تقوية أسس المنظومة الصحية الوطنية، مؤكدا التزام الحكومة بتعزيز الانجازات التي حقّقها القطاع و دعمه في كافة الميادين.
كما أشار الوزير إلى أن الجلسات الوطنية للصحة ستكون بمثابة "محطة كبرى وفاصلة للتشخيص الدقيق لأوضاع الصحة في الجزائر والخروج بحلول عملية يمكن تطبيقها ميدانيا". وقال إنه "أضحى من الضروري إعادة النظر في طريقة عمل و تسيير النظام الصحي بالنظر للمشاكل و الاختلالات التي تعيق ارتقاءه إلى مستوى الكفاءة المرجوة"، واعتبر أن الجلسات الوطنية للصحة المبرمجة خلال الشهر الحالي "هي الإطار الأمثل من أجل مناقشة كل المسائل التي تستدعي حلولا". مراد -ح
