أكد، أمس السبت، النائب الأول لرئيس حركة البناء الوطني، أحمد الدان، بأن التلاحم بين الشعب ومؤسسات الدولة وخاصة مؤسسة الجيش الشعبي الوطني، هو الحصن الأول لحماية الأمة، مشيرا إلى أن حماية الأمن القومي مرهونة بالحفاظ على الجبهة الداخلية وحمايتها من
خلال إشرافه على لقاء بمنتخبي الحركة لولايات الشرق بولاية باتنة، أكد النائب الأول لرئيس حركة البناء الوطني، بأن الجزائر تحيط بها تحديات عدة من الداخل والخارج، مما يستدعي، مثلما قال، التلاحم الدائم بين الشعب ومؤسسات الدولة، خاصة منها مؤسسة الجيش الوطني سليل جيش التحرير. وتطرق أحمد الدان خلال لقائه بالمنتخبين المحليين لولايات الشرق، للشأن الداخلي والوضع الخارجي، مثمنا قرارات رئيس الجمهورية، على غرار إقرار منحة البطالة، لكنه في الوقت نفسه انتقد «الإجراءات البيروقراطية لتحصيلها»، كما انتقد ما اعتبره أيضا بيروقراطية حيال المستثمرين ورجال الأعمال من أجل تجسيد مشاريع استثمارية.
وبعد تأكيده على حماية الجبهة الداخلية عرَج أحمد الدان، إلى التحديات الخارجية التي تحيط بالجزائر، وحذر من تداعيات الصراعات الدولية، مضيفا بأن ضحايا الحرب دائما من دول العالم الثالث، حتى وإن لم تكن الأخيرة مسرحا لها، مستشهدا بأزمة القمح، بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، كما أكد بأن القمح يعد العمود الفقري في الأمن القومي مثمنا في ذات السياق ما اتخذه رئيس الجمهورية، من قرار مسبق باقتناء مخزون من القمح، وقال بأنه يتحتم التوجه لضمان الأمن الغذائي من القمح مستقبلا.
وفي الشأن الدولي تطرق الدان إلى الموقف الإسباني الحكومي الأخير إزاء الصحراء الغربية، واصفا الموقف بالاستفزازي والابتزازي، من أجل ممارسة ضغوطات، مضيفا بأن هذه الضغوطات لن تؤثر في الجزائر ومواقفها الثابتة، كما أكد أيضا على الموقف الجزائري الثابت حيال القضية الفلسطينية.
يـاسين عبوبو
