أجرى أمس، أطباء وجراحون من المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في المسالك البولية وأمراض الكلى الدقسي بقسنطينة، عمليتي زرع كليتين لفائدة شابتين في العشرينات من العمر، وذلك بإشراف من جراحين من الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء.
العملية الأولى التي استغرقت عدة ساعات، عرفت زرع كلية لشابة تبلغ من العمر 28 سنة بعد استئصالها من والدها المتبرع، أما الثانية فمست مريضة في العمر نفسه تبرعت لها والدتها بكليتها، حسبما أكدته للنصر البروفيسور سهيلة زموشي رئيس مصلحة أمراض الكلى.
وأضافت المتحدثة أن العملتين اللتين أشرف عليهما ثلاثة جراحين من الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء، سبقتها تحضيرات استمرت لعدة أشهر، حيث شملت القيام بتحاليل دم وأشعة مختلفة ضمانا لسلامة المتبرع والمريض، مع توفير كل الإمكانيات اللازمة، مضيفة أنه يجري التحضير للقيام بعملية زرع أخرى خلال الأسابيع القادمة مع وضع برنامج يمتد خلال السنة. من جهته، قال الجراح رابح بولتيفات من الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء، إن العملية الأولى نجحت وقد بدأت كلية المريضة تعمل بشكل عادي، فيما تُنتظر نتيجة العملية الثانية خلال الساعات القادمة، مثمنا جهود الفريق بعيادة الكلى من أطباء
وجراحين. ي.ب