أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، أمس، تمديد آجال دفع تكلفة الحج واستكمال الإجراءات الإدارية والصحية إلى غاية اليوم الخميس. و أوضح نفس المصدر أن « الديوان واستجابة لعديد طلبات المواطنين يعلن عن تمديد آجال دفع تكلفة الحج و استكمال الإجراءات الادارية و الصحية إلى غاية يوم الخميس 9 يونيو على الساعة السادسة مساء».و أورد البيان أن «كل دفاتر الحج التي لم يدفع أصحابها تكلفتها في الموعد المشار اليه تعتبر ملغاة».
من جهة أخرى كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، يوم أمس، أن أول رحلة للحجاج الجزائريين تنطلق يوم 15 من شهر جوان ، وكشف بالمناسبة بأن عدد الحجاج الجزائريين الذين دفعوا تكلفة الحج لهذا الموسم يفوق 16 ألف، مشيرا إلى إمكانية تمديد آجال الدفع، التي انتهت أمس.
وفي تصريح للصحافة على هامش إشرافه على يوم دراسي للمرشدين الدينيين لبعثة الحج الوطنية لهذا الموسم، أكد بلمهدي استكمال كل الترتيبات المتعلقة بانطلاق الرحلات، وأن برنامج الطيران في متناول الحجاج ابتداء من يوم أمس الأربعاء لتمكينهم من اختيار تاريخ تنقلهم، وهي المرحلة التي ستتبعها عملية نشر كل البيانات المتعلقة بالإسكان لكي تتم عملية الحجز إلكترونيا.
وبعد أن أشار إلى أن عدد الحجاج الذين دفعوا تكلفة الحج، إلى غاية يوم أمس قد بلغ 16 ألف و 200 حاج. وفي رده عن سؤال للنصر عما إذا كان عدد لجنة الفتوى كاف للإجابة على كل ما يطرحه حجاجنا في مختلف أماكن تواجدهم، أكد الوزير أن البعثة تتوفر على مراجع دينية معروفة لدى الشعب الجزائري، وأن عدد المرشدين البالغ عددهم 60 فردا سيفون بالغرض.وتحدث الوزير بالمناسبة عن خطة لانتشار وتواجد المرشدين والمرشدات الجزائريين بشكل مضاعف ما يغني الحجاج الجزائريين اللجوء لطلب الفتوى من بعثات البلدان الأخرى. من جهته أكد المدير العام للحج والعمرة أحمد سليماني في كلمة ألقاها خلال اليوم الدراسي الخاص بالمرشدين الدينيين، بأنه قد تم›› توفير كافة الخدمات الضرورية التي فاوض عليها باقتدار الوفد التحضيري الذي انتقل إلى البقاع المقدسة ، والمُشكٍّل من عديد القطاعات››.وأبرز سليماني بالمناسبة أهمية لقاء أمس الذي سلط الضوء على دور المرشد الديني ومهامه، باعتبار أن المرشد ألْصَق أعضاء البعثة بالحجاج ومرجعهم في حجهم في حلهم وترحالهم، ليس في الأمور الشرعية فحسب، بل في كل التفاصيل الخدماتية والتنظيمية.
ودعا المرشدين لأن يكونوا خير عون للحجاج والحلقة المحورية في ضمان التكفل الأمثل بهم وتلمس احتياجاتهم والإجابة على كافة تساؤلاتهم. ع.أسابع