الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

واليا تبسة و القصرين يتفقدان استئناف حركة العبور بين البلدين: تعهدات بتسهيل عبور الأشخاص و المركبات في الاتـجاهين


تعهد، أمس الجمعة، والي تبسة، و والي القصرين التونسية، على العمل على تسهيل حركة عبور الأشخاص والمركبات، وذلك على هامش اللقاء الذي جمعهما، بمركز روس العيون بتبسة، بمناسبة الإعلان الرسمي عن فتح الحدود البرية بين البلدين، أين تبادل الطرفان الراية الجزائرية والتونسية، في هذا الحدث، بعد توقف الحركة بهذا المعبر لمدة تزيد عن العامين بسبب جائحة كورونا.
تنقل والي تبسة، محمد البركة داحاج، رفقة وفد هام صبيحة أمس الجمعة إلى مركز بوشبكة الحدودي، (40 كلم إلى الشرق من تبسة)، وبهذا المركز التابع إداريا لبلدية الحويجبات، أكد الوالي أن تبسة، تتوفر على مراكز بتيتة ببلدية بئر العاتر، وبوشبكة ببلدية الحويجبات، ومركز المريج وروس العيون في شمال الولاية، وقد هيئت المعابر البرية الأربعة لهذا الحدث، وذلك بعد قرار فتح الحدود البرية، مشيرا إلى أن المعابر الحدودية، كانت محل زيارات للمسؤولين بالولاية والجماعات المحلية، وذلك للوقوف على التحضيرات والوسائل المسخرة، ومدى تنفيذ التعليمات الرامية إلى تحسين ظروف الاستقبال، كما ضاعفت مديرية الجمارك وشرطة الحدود من عناصرها المسخرة بهذه المعابر، لإنجاز مختلف العمليات الجمركية والشرطية وفي أقصر مدة ممكنة.
كما أكد الوالي على تجنيد المجتمع المدني بالبلديات المعنية، لتسهيل توجيه المواطنين الجزائريين، القادمين من الولايات الأخرى، وكذا زوار الجزائر من التونسيين، ودعا والي تبسة  بمناسبة استئناف الحركة بين البلدين، إلى الحيطة والحذر من وباء كوفيد 19، مؤكدا بأن هذا الفيروس، مازال يمثل خطرا على الصحة العمومية، وأن الظرف يتطلب، التقرب من مراكز التقليح التي وضعتها مديرية الصحة بالولاية، والمقدرة بثلاثين مركزا، منبها إلى أن التلقيح متوفر، وأن هذه العملية من شأنها خلق المناعة الجماعية.
من جهته، قال والي القصرين التونسية، رضا ركباني، في تصريح للصحافة، بأن فتح الحدود بعد جائحة كورونا، يعد حدثا مهما لساكنة البلدين، إذ أن استئناف الحركة بهذه المعابر، يعد حسبه بمثابة الحدث المهم، فبموجبه ستستأنف الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية، كما سيكون لهذه الحركة، انعكاسها النفسي على قاطني الشريط الحدودي، مشيرا إلى أنه اتخذت جملة من التدابير، لتجهيز المركزين المشتركين مع ولاية تبسة، وتهيئتها بما يسمح باستقبال ضيوف تونس من الجزائريين.
و قد تابع والي تبسة صبيحة أمس الجمعة، لدى تنقله إلى مركز بوشبكة الحدودي، ظروف الاستقبال، والوسائل المسخرة حاليا، وقد دعم هذا المركز بأطقم بشرية، ناهيك عن اعتماده على نظام التسخيرات الإلكتروني للمركبات، بحيث يتم تسويتها بالأنترنيت وعن بعد، كما تم تجهيز 14 شباكا بعضها شبابيك متنقلة للأشخاص بالمركبات.
إقبال ضعيف للمسافرين خلال اليوم الأول
بعد دخول قرار إعادة فتح الحدود البرية مع تونس، حيز التنفيذ، ظلت حركة الوافدين على هذه المراكز، الجانبين قليلة، وفق ما وقفت عليه النصر، أمس بمركز بوشبكة ورأس العيون، و برر البعض ذلك بعدم إلمام المواطنين بالإجراءات المرافقة والمطلوبة لدخولهم البلدين، فيما أدرجها آخرون في باب تفادي الزحام في اليوم الأول.
من جهة أخرى ثمن المواطنون القرار الصادر عن رئيس الجمهورية، القاضي بفتح الحدود البرية مع تونس، ويتوقع الكثيرون أن تتضاعف هذه الحركية في قادم الأيام، مع بداية العطل السنوية، وفي مقابل ذلك، باشرت مديرية السياحة خرجاتها، لمعاينة المؤسسات السياحية بولاية تبسة، كما نفذ أعوان مديرية التجارة، عمليات رقابية شاملة للمؤسسات الفندقية، مع تحسيس القائمين عليها، بضرورة احترام شروط النظافة، والنظافة الصحية، وهذا لاستقبال ضيوف الولاية في أحسن الظروف.
الجموعي ساكر

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com