أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة، أن «الدولة تولي أهمية كبرى لملف الذاكرة الوطنية, باعتبارها نتاج تضحيات ملايين الشهداء عبر مختلف المسارات التاريخية مبرزا الحرص الذي يوليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لمتابعة هذا الملف. وذكر بأن «الذاكرة الوطنية تعني الوطن والهوية والانتماء والتاريخ المشترك لأبناء الجزائر جميعا, وعامل أساسي من عوامل وحدة الجزائر وتقوية الجبهة الداخلية وتجاوز التحديات الراهنة والمستقبلية.
وأوضح الوزير في كلمة له، لدى إشرافه أمس، على تنصيب المجلس العلمي للمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر. أن هذا المجلس يعد «هيئة علمية أكاديمية لها دورها البنيوي والوظيفي في الارتقاء بالبحث العلمي للمركز ومرافقة قطاع المجاهدين وذوي الحقوق في توجهاته بما يقترحه من آراء وأفكار وما ينجزه من أعمال».
وفي هذا الصدد, دعا السيد ربيقة أعضاء هذا المجلس إلى توظيف كل إمكاناتهم العلمية وخبراتهم وكفاءاتهم, في جعل هذا المركز «منارة للإشعاع التاريخي والمعرفي, وقوة اقتراح علمية وأكاديمية تستند إليها الاختيارات الكبرى للدولة في دعم ملف الذاكرة بموضوعية ووعي وحكمة ورشاد».
وشدد الوزير في هذا الصدد على أن «الدولة تولي أهمية كبرى لملف الذاكرة الوطنية, باعتبارها نتاج تضحيات ملايين الشهداء عبر مختلف المسارات التاريخية التي صنعها شعبنا الأبي», مبرزا «الحرص الذي يوليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لمتابعة هذا الملف».
وذكر بأن «الذاكرة الوطنية تعني الوطن والهوية والانتماء والتاريخ المشترك لأبناء الجزائر جميعا, كما تعني المصير المشترك الذي يعزز روح المواطنة الحقة, وصمام الأمان وعامل أساسي من عوامل وحدة الجزائر وتقوية الجبهة الداخلية وتجاوز التحديات الراهنة والمستقبلية». وبالمناسبة, عبر الوزير عن يقينه بأن المركز سيعمل على «بناء استراتيجيات وإعداد مقاربات جديدة أكثر فعالية وانسجاما مع متطلبات المرحلة, و يبادر بإنجاز مشاريع دراسات و بحوث في الحفاظ على الذاكرة الوطنية».
من جانبها, دعت الوزيرة السابقة والمجاهدة, السيدة زهور ونيسي, باعتبارها عضوا بهذا المجلس, إلى إنشاء «مدرسة تاريخية وطنية», مؤكدة أن هذا المجلس لن يدخر أي جهد في ترقية البحث في المجال التاريخي على «أحسن وجه وبأمانة وعزم». فيما أكد المجاهد محمد الصغير لعلام عقب تكريمه, على ضرورة «مواصلة الاهتمام بدور الجهد الشعبي في دعم الثورة التحريرية, والتدقيق في الجزئيات التي ساهمت في تقوية اللحمة الوطنية». ق و
