أعرب البرلمان العربي اليوم الثلاثاء عن ثقته في أن تكون القمة العربية المقبلة التي تستضيفها الجزائر في الفاتح والثاني من نوفمبر القادم، "استثنائية"، يلتئم في إطارها الشمل العربي.
وأعرب البرلمان العربي، خلال الجلسة الأولى من دور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي الثالث، التي عقدت بمقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة برئاسة عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، عن ثقته في أن تكون القمة العربية المقبلة بالجزائر "استثنائية"، يلتئم في إطارها الشمل العربي، لا سيما وأنها تأتي في لحظة فارقة، تحتاج فيها المنطقة إلى تعزيز التضامن العربي، وتنسيق الجهود العربية المشتركة، في التصدي لما تواجهه الأمة العربية من تحديات على كافة المستويات ومن أجل تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
وجدد البرلمان العربي، من جانب آخر، تأكيده على الثوابت التي تنطلق منها مواقف البرلمان تجاه قضايا المنطقة العربية الاستراتيجية، وفي مقدمتها القضية الأولى المركزية، القضية الفلسطينية، مؤكدا موقفه الثابت لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال البغيض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ووقف الاستيطان، وحل قضية اللاجئين، وحصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، وفق قرارات الشرعية الدولية.
يشار إلى أن الجلسة ناقشت عددا من الموضوعات المهمة منها، مشروع تقرير الحالة السياسية في العالم العربي لعام 2021، إلى جانب مشاريع القوانين الاسترشادية وسبل تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية.
كما تمت مناقشة تقرير حالة حقوق الإنسان في العالم العربي لعام 2021 وخارطة طريق لمكافحة عمل الأطفال بحلول عام 2026 إضافة إلى عدد من القوانين الاسترشادية منها قانون لحماية الخصوصية ومكافحة جرائم الابتزاز الالكتروني في الدول العربية.
وأج