أكد رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، أول أمس الخميس، أن القمة العربية التي احتضنتها الجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر، «تكللت بنجاح لافت ومبهر».
وهنأ السيد قوجيل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بنجاح أشغال القمة والتحدي التاريخي الذي رفعه «بشجاعة وعزم للم الشمل وتوحيد الصفوف، وهو ما تجسد في الأجواء التوافقية التي سادت اجتماع قادة الدول العربية على أرض الجزائر الجديدة».
وكتب رئيس مجلس الأمة أن «هذه الأرض الغالية التي ارتوت بالدماء الزكية لشهدائنا الأفذاذ (...) حاضنة قمة (لم الشمل) النوفمبرية التي تكللت بنجاح لافت ومبهر، بعد أن رفعتم الرهان وأعليتم سقف التحدي يقينا منكم بمقدرات الجزائر وبكفاءة موردها البشري».
كما عبر رئيس الغرفة العليا بالمناسبة عن تقديره للجهود والمساعي الحثيثة وعلى المقترحات القيمة التي قدمها السيد تبون والرامية لتكريس «البعد الشعبي وتعزيز مكانة الشباب والارتقاء بقيم التميز والابداع في عملنا العربي».واسترسل قائلا: «فالتجديد سمة لمقارباتكم السديدة، وقد وضعتم بهذا الحدث بصمتكم لانطلاق مسار عربي جديد، في نوفمبر المجيد ومن على أرض الشهداء جزائرنا الحبيبة» ملفتا أن قمة لم الشمل شكلت «محطة بوقفات مع التاريخ»، وأعادت «ترتيب أولويات العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية باعتبارها أم القضايا» و أنها «حازت الريادة لكونها أول قمة رقمية في تاريخ القمم العربية».
وأبرز أنها قمة وفرت لها الجزائر كل ظروف النجاح على مستوى الترتيبات المتخذة وتنظيما، وهو ما أثمر «النتائج المرجوة من قمة اتسمت بحضور وازن (...) وطبعتها شجاعة بشهامة عربية من أجل تجسير الخلافات وتصويب الرؤيا وتصحيح الانطباعات». واج