* مواصلة الجزائر مساعيها لتكــريس السلـم والمصــالحة في مــالي
استعرض وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، مع الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، مسائل تتعلق بالتعاون بين الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة، لاسيما في مجالات السلم والأمن وتفعيل الحلول السلمية للأزمات.
حسب ما أفاد به بيان للوزارة :" في ختام مشاركته في أشغال الدورة الـ42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي، التقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، مع الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، الذي سيشارك في افتتاح قمة الاتحاد الافريقي يوم 18 فيفري 2023".
و أوضح البيان أن الطرفين استعرضا بهذه المناسبة مسائل تتعلق بالتعاون بين الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة، لاسيما في مجالات السلم والأمن وتفعيل الحلول السلمية للأزمات.
من جهة أخرى، أكد رمطان لعمامرة، أن الجزائر تواصل مساعيها الرامية لبلورة التوافقات الضرورية بين جميع الأطراف في مالي الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر وتعزيز انخراطها في هذا الإطار لتجسيد أهدافه على أرض الواقع.
وأوضح بيان للوزارة ، أول أمس الخميس، أنه في إطار مشاركته في أشغال الدورة الـ42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي، أجرى السيد لعمامرة، بأديس ابابا، محادثات ثنائية مع نظيره المالي، السيد عبدولاي ديوب وكذا مع رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، الدكتور عمر توراي.
وتركزت المحادثات - يضيف ذات البيان - حول التحديات التي يواجهها مسار السلم والمصالحة في مالي وسبل تجاوز العقبات الحالية بهدف إضفاء الديناميكية المطلوبة على تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر، حيث أكد لعمامرة أنه وبحكم توليها رئاسة الوساطة الدولية ولجنة متابعة تنفيذ الاتفاق، فإن الجزائر تواصل مساعيها الرامية لبلورة التوافقات الضرورية بين جميع الأطراف المالية الموقعة على الاتفاق وتعزيز انخراطها في هذا الإطار لتجسيد أهدافه على أرض الواقع.
من جهة أخرى، أجرى السيد الوزير مباحثات ثنائية مع نظيره الأوغندي، السيد أودونغو جيجي أبو بكر، تناول الطرفان خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في أفق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما زيارة الدولة التي سيقوم بها رئيس جمهورية أوغندا، يوويري موسيفيني، قريبا إلى الجزائر، بدعوة من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون.
كما تطرق الوزيران، إلى أهم البنود المدرجة على جدول أعمال المجلس التنفيذي في دورته الحالية،عملا بسنة التشاور والتنسيق بين البلدين. وعلى هامش الأشغال، أجرى السيد لعمامرة، محادثات ثنائية مع نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة خارجية ناميبيا، نيتومبو ناندي ندايتوا، وكذا العديد من نظرائه الأفارقة، على غرار وزير خارجية أنغولا، تيتي أنطونيو، وزير خارجية روندا، فنسنت بيروتا، وزيرة خارجية تنزانيا، ستيرغومينا تاكس ووزير خارجية الصومال، أبشر عمر جامع. و تركزت المحادثات حول "جدول أعمال الدورة وتعزيز التنسيق للخروج بنتائج ترقى لمستوى التحديات التي تواجهها القارة الافريقية في المجالات السياسية، الأمنية والتنموية".
ومن جانب آخر، أجرى السيد لعمامرة -بحسب ذات المصدر - محادثات ثنائية مع نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، حول أهم القضايا المدرجة على جدول أعمال المجلس التنفيذي وقمة الاتحاد الافريقي.
"كما أجرى لعمامرة محادثات ثنائية مع نظيره البرتغالي، السيد جواو كرافينيو، تركزت حول علاقات التعاون بين البلدين وآفاق تعزيزها في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة التي من شأنها تعميق روابط الصداقة والتعاون بين الجزائر والبرتغال وفقا لأحكام معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي تربط البلدين منذ 2005".