* الروابط الأمنية و الاقتصادية بين البلدين أكثر قوة من ذي قبل
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، نائبة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي، السيدة بوني دنيز جنكينز، التي أكدت أن الجزائر و الولايات المتحدة الأمريكية تعملان على بناء روابط أمنية اقتصادية و ثقافية قوية و التي هي اليوم أكثر قوة من ذي قبل، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ممتنة لجهود الدبلوماسية الجزائرية المتواصلة من أجل اقرار السلم و الأمن في المنطقة و بالتأكيد «شراكتنا في مكافحة الإرهاب تظل قوية».
وقد حضر اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية، عن الجانب الجزائري، كل من مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون المتصلة بالدفاع والأمن، السيد بومدين بن عتو.
وحضر عن الجانب الأمريكي، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، السيدة إليزابيث مور أوبين.
و عقب اللقاء أدلت السيدة بوني دنيز جنكينز بتصريح قالت فيه «سعيدة بتواجدي هنا و ممتنة للفرصة التي سمحت لي بزيارة بلدكم الرائع، لقد لقيت ترحابا رائعا سأحمله معي لدى عودتي إلى واشنطن».
و أضافت "لقائي برئيس الجمهورية تبون كان لقاء مثمرا تحدثنا مطولا عن الشراكة الجزائرية الأمريكية و من ضمنه أيضا حديث عن الأمن في العالم حيث قادنا هذا الأخير إلى الوضع في الساحل و بهذا الشأن أبدينا تطابق المقاربة بين بلدينا بخصوص الأمن في المنطقة و في العالم مع التركيز على مسألة حظر التسلح فاللقاء كان تأكيدا لتقاسم الرؤى حول مختلف المسائل الأمنية التي تهم بلدينا ".
كما أكدت أن « الجزائر و الولايات المتحدة الأمريكية تعملان على بناء روابط أمنية اقتصادية و ثقافية قوية و التي هي اليوم أكثر قوة من ذي قبل، شراكتنا التقنية تلعب دورا في بناء و تقوية علاقتنا الأمنية في جميع الأصعدة».
و أشارت كذلك إلى أن «قدوم الوزير الأول الجزائري إلى واشنطن في ديسمبر الماضي لحضور قمة رؤساء دول إفريقيا رفقة البعثة الجزائرية كان له الأثر الأكبر على علاقتنا». و استطردت «الولايات المتحدة ممتنة لجهود الدبلوماسية الجزائرية المتواصلة من أجل اقرار السلم و الأمن في المنطقة و بالتأكيد شراكتنا في مكافحة الإرهاب تظل قوية ضمن عملنا الثنائي المشترك جنبا إلى جنب من أجل دعم السلم و الرفاهية بالمنطقة وما حولها و من الضروري مواصلة هذا المستوى العالي من التبادلات من أجل أن يستفيد بعضنا من بعض، و هذا بهدف تعزيز قدراتنا الدفاعية».
و أكدت أيضا «شراكتنا الثنائية تلعب دورا هاما في الاقتصاد فهناك شركات أمريكية تبحث عن فرص للاستثمار في الجزائر و أخرى مستقرة هنا تعمل على خلق مناصب شغل في مختلف المجالات».
و نوهت في ذات السياق إلى أن «الولايات المتحدة تدعم الجزائر في تحقيق أهدافها في تنويع اقتصادها و تشجعها أيضا في مساعيها لتحقيق الشفافية الاقتصادية ونحن هنا نبحث عن فرص كهذه للعمل مع الجزائر».
ع.م
