أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، سامية موالفي، مساء أول أمس، من ميلة، أن ضمان مرافقة المستثمرين سيجعل من 2023 سنة الانطلاق الفعلي للاقتصاد الوطني بما في ذلك الاقتصاد الدائري والأخضر.
وأوضحت سامية موالفي، في تصريح للصحافة، على مستوى وحدة تصنيع الألواح الشمسية بالمنطقة الصناعية تونسي ناصري بشلغوم العيد، خلال زيارة عمل وتفقد لولاية ميلة، بأن ضمان مرافقة المستثمرين خاصة الشباب سيجعل من سنة 2023، سنة الانطلاق الفعلي للاقتصاد الوطني والاقتصاد الدائري والأخضر بصفة خاصة، مؤكدة بأن أبواب وزارة البيئة والطاقات المتجددة مفتوحة أمام كل الراغبين في الاستثمار خاصة في مجال التدوير ورسكلة النفايات، مبرزة بأن شباب الجزائر يتحلى بإرادة قوية للإستثمار في مختلف المجالات.
وأضافت الوزيرة، بأن التوجه نحو استعمال الطاقات المتجددة أمر ضروري وفقا للتعهد رقم 21 لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، والذي يدخل ضمن إستراتيجية الدولة لتنويع الاقتصاد والمحافظة على البيئة بالإضافة إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطن، داعية إلى المساندة والتنسيق بين مختلف القطاعات وعلى كافة المستويات من أجل رفع العراقيل على المشاريع و مرافقة المستثمرين.
كما دعت الوزيرة، كل الأطراف إلى تكثيف الجهود لتحسيس المواطنيين خاصة فئة الشباب للاستثمار في مجال التدوير و رسكلة النفايات وفق ما تنص عليه القوانين، مشيرة إلى الاتفاقية المبرمة بين وزارة البيئة والطاقات المتجددة مع التكوين والتعليم المهنيين من أجل تكوين الشباب ونشر ثقافة الرسكلة في أوساطهم.
فيما أكدت موالفي ، بأن عدد محطات عصارة النفايات وصل إلى 33 محطة على المستوى الوطني، مبرزة بأن هذه المشاريع تدخل ضمن تثمين النفايات، مشيرة إلى حرصها على إنجاز مثل هذه المحطات بالنظر إلى إيجابياتها الكبيرة التي تسمح بالمحافظة على البيئة، واسترجاع المياه الضائعة في النفايات.
وخلال إشرافها على وضع حيز الخدمة الخلايا الشمسية لتزويد مقر إذاعة الجزائر من ميلة، رفقة المدير العام للإذاعة و والي الولاية، لتصبح بذلك أول إذاعة بالوطن صديقة للبيئة، أكدت الوزيرة على العمل من أجل تطبيق هذه التجربة على جميع مؤسسات الوطن سواء مؤسسات عامة أو خاصة، من أجل إستعمال الطاقات المتجددة والبديلة ومن بينها الطاقة الشمسية، مشيرة إلى توجه الدولة نحو تصنيع بطاريات تخزين جزائرية مئة بالمئة.
مكي بوغابة