توفي أمس الثلاثاء، الشاعر والكاتب الصحفي والأكاديمي والأستاذ بقسم الإعلام بجامعة الجزائر3، الدكتور عبد العالي رزاقي، عن عمر ناهز الــ74 سنة بعد أيّام من إجراء عملية جراحية على مستوى القلب.
الراحل من مواليد العام 1949 في عزابة ولاية سكيكدة، وهو حاصل على ليسانس في الصحافة 1974، وماجستير في علوم الإعلام والاِتصال 1992 ودكتوراه في ذات التخصص.
شغل منصب أستاذ العلوم السياسية ومادة فنيات التحرير الصحفي بمعهد علوم الإعلام والاِتصال بجامعة الجزائر3، وهو إلى جانب هذا كاتب مقالات، كما كان مُحللاً سياسياً بارزاً على مختلف القنوات الوطنية والعربية وفي الصحف. شغل أيضا منصب رئيس الجمعية الجزائرية لأدب الطفل، وعضو اتحاد الكُتّاب الجزائريين منذ 1974 وأمين وطني مُكلف بالشؤون الخارجية لعام 1992. وساهم في تأسيس ورئاسة تحرير وإدارة عِدة عناوين صحفية. مثَّل الجزائر في العديد من المهرجانات الدولية.
للراحل مجموعة من الدواوين الشِّعريَّة، من بينها: «الحب في درجة الصفر» 1977، «أطفال بورسعيد يهاجرون إلى أوّل ماي» 1980، «هموم مواطن يُدعى عبد العال» 1983، «الحسن بن الصبّاح» 1985. كما له مجموعة مؤلفات أخرى، من بينها «الأحزاب السياسية في الجزائر»، «سياسة الجزائر في ميدان الكِتاب» (رسالة ماجستير). نال بعض التكريمات والشهادات، منها شهادة تقدير من الدولة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاِستقلال الجزائر 1987. وورد اِسمه في معجم (لاروس) للآداب الأجنبية.
نوّارة/ل