الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

المنتخب دون خطأ في تصفيات الكان: شبــــان الخضــر يجتـازون الاختبار بنجـاح

أوغندا (1) - الجزائر (2)

نجح عشية أمس، المنتخب الوطني في العودة بفوز من الأراضي الكاميرونية، أين تجاوز عقبة مستضيفه منتخب أوغندا، بثنائية المتألق عمورة، مما مكنه من مواصلة مشوار التصفيات المؤهلة إلى "كان 2023"، المقررة بكوت ديفوار بتقدير "ممتاز"، قبل الجولة الختامية المبرمجة في سبتمبر القادم، عند استضافة تنزانيا.

مباراة الأمس، وإن كانت "شكلية" بالنسبة للنخبة الوطنية، التي كانت قد حجزت مسبقا تأشيرة المرور إلى النسخة 34 من العرس الكروي القاري، فإنها كانت بالموازاة مع ذلك حاسمة ومصيرية بالنسبة لمنتخب أوغندا، الذي كان مطالبا بالفوز، سيما بعد انتصار منتخب تانزانيا على النيجر، الأمر الذي زاد في فرض ضغط على "الرافعات"، التي تبقى مشاركتها في الطبعة القادمة من "ّالكان" مرهونة بتلقي هدية من الجزائر في الجولة الختامية.
هذه الحسابات قابلها الناخب الوطني بلماضي بخيارات فاجأت كل المتتبعين، من خلال المراهنة على تشكيلة خلت من الركائز، مع منح الفرصة لبعض الوافدين الجدد، في صورة حجام، عمورة، عبدلي، وثنائي اتحاد الجزائر بلعيد ومحيوص، ولو أن هذه الخيارات لم يكن لها انعكاس كبير على أداء النخبة الوطنية، لأن بلماضي انتهج طريقة (4/1/4/1) في الحالة الدفاعية، والانتقال إلى خطة (4/3/3) عند الهجوم، مع السرعة في التنفيذ، بالاعتماد على الرواقين الأيمن والأيسر، بينما تم تشكيل جدار دفاعي بتغطية محكمة في المحور، بوضع بلعيد إلى جانب بن سبعيني، وترك الظهيرين حجام ولوصيف للمهام الدفاعية، والمساهمة في البناء الهجومي، لأنهما كانا مصدر المرتدات السريعة.
خيارات بلماضي، أخلطت حسابات مدرب أوغندا، التقني الصربي ميتشو، الذي لم تشكل الطريقة التي انتهجها أي خطورة على مرمى الحارس ماندريا، لأن ثنائي الهجوم إيمانويل أوكوي وفاروق ميا، ظل معزولا وسط الدفاع الوطني، فكان الخطر من جانب النخبة الوطنية، حيث كان عمورة قريبا من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 30 بعد عمل جبار قام به عبدلي على الجهة اليمنى، إلا أنه رأسية عمورة جانبت القائم الأيسر للمرمى بقليل، قبل أن ينجح "الخضر" في أخذ الأسبقية في النتيجة في "سيناريو" بصم عليه هذا الثنائي ، لكن بطريقة مغايرة، لأن عبدلي سدد من مسافة 30 مترا، فلم يتمكن الحارس جمال سالم من التصدي للكرة، ليستغل عمورة الفرصة، ويهز الشباك في الدقيقة 42.
"السيناريو" الذي انتهى عليه الشوط الأول، أجبر مدرب المنتخب الأوغندي على طرح كل أوراقه الرابحة للرهان، بإقحام بايو ثم باسوانغا، لكن بلماضي فضل الرد على هذا الخيار بتكتل دفاعي، واستغلال المساحات الشاغرة للرد بمرتدات هجومية سريعة على الرواقين، الأمر الذي كان كافيا لامتصاص الاندفاع الكبير لكتيبة "الرافعات"، قبل ضخ دماء جديدة في التشكيلة، عند إدخال كل من محرز وعوار لتعزيز البناء الهجومي، ولو أن عمورة بادر إلى صنع الهدف الثاني من عمل فردي ممتاز انطلاقا من وسط الميدان، بالتعاون مع لوصيف، أنهاه بكرة في عمق الشباك، وكان ذلك في الدقيقة 67.
اللحظات الأخيرة عرفت تراجع العطاء البدني للعناصر الوطنية، في ظل ارتفاع نسبة الرطوبة، والتي كانت في حدود 80 بالمئة، وهو عامل مناخي أثر بصورة جلية على مردود الخضر، ليتمكن منتخب أوغندا من استغلال خطأ دفاعي في المراقبة، نتج عن سوء تغطية من لوصيف، فقلص الفارق بواسطة البديل بايو في الأنفاس الأخيرة من المواجهة، قبل أن يطلق الحكم الغابوني بيار أتشو صافرة النهاية بفوز منطقي للمنتخب الوطني.         ص / فرطاس

الناخب الوطني جمال بلماضي يصرح
باشرنا التحضير للكان وخرجنا بعدة مكاسب
أكد الناخب الوطني، جمال بلماضي، بأنه باشر التحضير من الآن إلى كأس أمم إفريقيا المقبلة، خاصة وأن تواريخ الفيفا لن تسمح له بالاستفادة من متسع من الوقت، مشيرا إلى أن الفوز أمام أوغندا مفيد للمجموعة، وقال:" لقد حققنا الأهم في مواجهة أوغندا، والفرصة كانت مواتية من أجل اختبار بعض الوجوه الجديدة، في صورة بوعناني وعبد اللي وعوار، من أجل التعود على المناخ والظروف الصعبة، عندما يتعلق الأمر باللعب على الساعة الرابعة مساء تحت درجة حرارة عالية ونسبة رطوبة مرتفعة، و هذا ما يعاني منه جل المنتخبات التي تمتلك عناصر تنشط في أوروبا، أين يجد اللاعبون صعوبات للتأقلم، لا أخفي عليكم لقد كنت راضيا عن المردود العام، وهناك عدة إيجابيات، خاصة وأننا بدأنا التفكير من الآن في "كان كوت ديفوار"، لأننا لن نستفيد إلا من ثلاثة توقفات دولية، إلى جانب بضعة أيام فقط قبل المحفل القاري".
وأضاف مدرب الخضر في تصريحاته في الندوة الصحفية، التي نشطها بملعب جابوما:" مخطئ من يعتقد بأننا نجد مشكلة في ملعب جابوما، رغم أنني شخصيا تفاجأت ببرمجة اللقاء بدوالا، ولماذا لم يختاروا ملعب ياوندي، صحيح لم نقدم "كان" جيدة في الكاميرون، إلا أننا حققنا أول فوز أمام منتخب الكاميرون في تاريخ كرة القدم الجزائرية، وكان ذلك في مباراة السد".
وختم مدرب الخضر كلامه، بالرد على سؤال متعلق بعمورة:" عمورة يلعب كثيرا على الأجنحة، وحسب وجهة نظري أراه بديلا أفضل، لديه سرعة تسمح له باختراق أي دفاع، ومشكلته أنه يجد صعوبات أمام المنتخبات الكبيرة التي تمتلك دفاعا قويا، وأتمنى له التوفيق مستقبلا".
حمزة.س

الخضر "المنتخب الوحيد" الذي انتصر في جميع المباريات
بصم أمس، المنتخب الوطني على رقم مميز، بعد العودة بكامل الزاد من ملعب جابوما في الكاميرون عند مواجهة منتخب أوغندا، بعدما أصبح أشبال بلماضي المنتخب الوطني الوحيد في التصفيات الحالية الذي يحقق العلامة الكاملة، من خلال حصد 15 نقطة من أصل 15 نقطة متاحة، مستغلا تعادل منتخب السنغال سهرة السبت، أمام منتخب البنين بنتيجة هدف مقابل هدف.
وكان بلماضي، قد سطر هدف إنهاء غمار التصفيات دون خطأ، بدليل استهدافه الفوز في مواجهة أوغندا، وهو ما يسمح للخضر بكسب نقاط إضافية تسمح له بتحسين الرصيد النقطي في ترتيب الاتحاد الدولي المقبل، وبالمرة تأكيد التنقل إلى الكاميرون بنية محو النتيجة السلبية والخروج المبكر من دورة الكاميرون، وبالمناسبة فإن آخر محفل قاري لم يعرف تأهل أي منتخب بالعلامة الكاملة، إذ تواجد الخضر في دورة الكاميرون بعد جمع 14 نقطة، وهو نفس الرصيد الذي تحصل عليه المتوج باللقب منتخب السنغال.
وسيحاول المنتخب الوطني إكمال المأمورية في سبتمبر المقبل، بمناسبة استقبال منتخب تنزانيا، أين تبدو كل الظروف مواتية، من أجل تحقيق الهدف المسطر، والمتمثل في التأهل إلى "كان كوت ديفوار" من خلال جمع 18 نقطة.
حمزة.س

بلماضي غامر ونجح
خماسي جديد يكتشف ظروف اللعب في إفريقيا
وفق أمس، المنتخب الوطني في العودة من مدينة دوالا الكاميرونية، بانتصار على حساب منتخب أوغندا بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، ونجح بذلك الناخب الوطني جمال بلماضي في كسب ما خطط له، بداية بمواصلة التصفيات دون خطأ، مرورا بقياس ردة فعل العناصر الجديدة التي باشر بها عملية تشبيب التشكيلة في ملاعب عمق القارة، وصولا إلى النجاح مرة أخرى في الانتصار بالكاميرون وملعب جابوما بدوالا، المدينة التي تحمل إحدى أسوأ ذكريات المنتخب في عهد بلماضي.
ودخل الخضر مواجهة أوغندا بتشكيلة فاجأت الكثيرين والنقاد والمتتبعين، لما اختار منح فرصة لمجموعة من الشبان التحقت مؤخرا وخاضت أول مواجهة بقميص المنتخب داخل القارة السمراء، مكتشفة أجواء اللعب في ميادين إفريقيا ومعها الصعوبات المتعلقة بالمناخ والظروف المحيطة ونوعية الأرضية وأيضا طريقة تعامل الحكام مع مجريات اللعب، على غرار أداء الغابوني غيسلان أتشو، الذي عانى منه زملاء الحارس ماندريا كثيرا، كون اللاعبين لم يكونوا محميين من التدخلات الخطيرة، وتبقى لقطة عرقلة الوافد الجديد حسام عوار، نقطة سيرتكز عليها مسؤول الطاقم الفني، عند تطرقه لجزئية التحكيم في إفريقيا.
وكما كان منتظرا، فقد شكلت مواجهة "الرافعات"، أول ظهور للنجم حسام عوار بقميص المنتخب، لما دخل بديلا في المرحلة الثانية، غير أنها كانت فرصة الشبان الجدد، لخوض أول مواجهة في ملاعب القارة السمراء وأولهم الحارس ماندريا وأيضا الشاب حجام والواعد بوعناني ولاعب الوسط عبدلي، الذين تعرفوا على الأجواء الإفريقية، تماما مثلما اكتشف لاعبا سوسطارة بلعيد ومحيوص المنتخب، وهي نقطة تحسب للناخب الوطني، الذي سير هذا التربص رغم ظروفه الخاصة (خوض مباراتين في ظرف 48 ساعة)، بطريقة جيدة، سمحت له بجني الكثير من الثمار.   كريم - ك

بصمة "القائد" حاضرة دوما
كان قائد المنتخب الوطني رياض محرز، بحاجة إلى نصف ساعة فقط في مباراة أمس لترك بصمته، كيف لا وهو الذي كان وراء الهدف الثاني الموقع من طرف عمورة، ليؤكد نجم "السيتي" بأنه ملك الكرات الحاسمة، بعد أن عزز من إحصائياته الرائعة التي جعلت منه أحد أفضل الممررين في تاريخ المنتخب الوطني، إلى جانب تواجده مع كوكبة المقدمة لأحسن الهدافين في تاريخ الخضر، إذ يعد المنافس الأبرز للهداف التاريخي إسلام سليماني الذي قد ينجح محرز في افتكاك مرتبته الأولى في حال واصل بهذه الفعالية العالية أمام المرمى.
وشارك محرز كبديل في لقاء أمس أمام منتخب أوغندا، استعدادا للزج به كأساسي في مباراة تونس المهمة، المقررة سهرة الغد بملعب 19 ماي بعنابة.
علما، وأن محرز خاض أمس لقاءه 82 مع المنتخب، حيث رفع عدد تمريراته الحاسمة إلى 37، فيما كان وراء تسجيل 29 هدفا، ليساهم بذلك في 66 هدفا في المجموع، وهي إحصائية متميزة بالنسبة لهذا اللاعب الذي توّج مؤخرا بدوري أبطال أوروبا، ليضع نفسه ضمن خانة أساطير الكرة الجزائرية والإفريقية.                                                                                                                                سمير. ك

عمورة ورقة ذهبية خارج الديار
نصب مهاجم نادي لوغانو السويسري محمد الأمين عمورة نفسه رجل مباراة أمس أمام منتخب أوغندا، بعد أن كان وراء الهدفين، اللذين قادا الخضر إلى الانتصار الخامس في التصفيات الإفريقية، ليؤكد ابن مدينة الطاهير بأنه سيكون بمثابة ورقة مهمة بين أيدي الناخب الوطني في الاستحقاقات المقبلة، لا سيما خلال المواعيد التي تلعب خارج الديار.
ونجح عمورة الذي أشركه بلماضي أمس كجناح أيسر في تسجيل هدفين جديدين، رفعا رصيده إلى أربعة أهداف، منذ التحاقه بالمنتخب الوطني الذي كان حاضرا معه لأول مرة، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون.
وافتتح عمورة عداد أهدافه مع الخضر، خلال مباراة إيران الودية التي أقيمت بقطر، بعد حلوله كبديل، كما نجح في هز شباك منتخب تنزانيا بملعب دار السلام، برسم الجولة الثانية، قبل أن يعود أمس ويبصم على ثنائية رائعة أكد من خلالها قيمته كلاعب بإمكانه صنع الفارق، خصوصا خلال المباريات المقامة بأدغال إفريقيا، أين يعتمد الخضر في غالب الأحيان على الهجمات السريعة، التي يتقنها صاحب 24 سنة.
ووقع عمورة هدفه الأول في مرمى أوغندا أمس، مستغلا كرة مرتدة من حارس المنافس، بينما بصم على الإصابة الثانية بعد قيادته لهجمة مرتدة سريعة أنهاها بإحكام، مستغلا التمريرة الحاسمة المقدمة له من طرف المختص رياض محرز.                    سمير. ك

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com