أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أول أمس الثلاثاء من ولاية ميلة، سعي مصالحه لتطوير النشاط الديني والتعليم القرآني في الجزائر، كما أشار إلى أن عدد المنتسبين إلى المقرأة الإلكترونية في الوطن بلغ 24 ألف منتسب.
وأوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف في تصريح صحفي على هامش زيارته لولاية ميلة، بأن مصالحه تسعي لتطوير التعليم القرآني والنشاط الديني في الجزائر الذي يدخل ضمن تعهدات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قائلا بأن مصالحه تعمل على تجسيد هذه الرؤية.
كما أشار يوسف بلمهدي ، إلى أن مقرأة الجزائر الإلكترونية والتي تم استحداثها خلال جائحة كورونا، سمحت بتحقيق استمرارية التعليم القرآني، قد تجاوز عدد المنتسبين إليها أكثر من 24 ألف طالب وفيها أكثر 84 دولة.
وأكد الوزير ، بأن المدارس القرآنية المنتشرة في الجزائر سواء مدارس منفصلة أو متصلة أو أقسام داخل مساجد، تعد جزءا من عمل برنامج الحكومة الذي يهتم بتعليم القران للأطفال، حيث وصل عدد الطلبة على مستوى الوطن قرابة مليون تلميذ وتلميذة، كما استقبلت هذه المدارس في إطار نشاطها الصيفي ما مجموعه 500 ألف العام الماضي ، منهم 05 آلاف من أبناء الجالية الجزائرية في المهجر، كما تم إحصاء هذا الموسم في بعض الولايات حوالي 400 طالب من الجالية بالخارج.
وبخصوص حملة جمع الزكاة خلال هذا الموسم، أكد يوسف بلمهدي، بأن هناك برنامج جديد لهذه العملية قدمه الديوان الوطني للأوقاف والزكاة وسيتم الكشف عنه بمناسبة ذكرى عاشوراء، حيث سيعلن عن نصاب الزكاة وستنطلق الحملة عبر كامل التراب الوطني بالتنسيق مع مديريات الشؤون الدينية والأوقاف.
كما دعا وزير الشؤون الدينية الأوقاف، خلال زيارته لمسجد أبو مهاجر دينار، والذي ينتظر عملية انطلاق أشغال ترميمه بعد أن يتم تعين مقاولة الإنجاز، إلى مراعاة المعايير والشروط التقنية والفنية في عملية ترميمه وذلك لاستعادة الجانب الجمالي للمسجد ووضعه كمعلم ديني تاريخي من معالم الجزائر، مثلما رممت مساجد أخرى على غرار الجامع الأخضر ومسجد الأربعين شريفا، وذلك وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية الذي حث على ترميم المعالم الأثرية والدينية ومنها هذا المسجد الذي بناه الفاتح أبو مهاجر دينار للحفاظ على الهوية والمرجعية الدينية في الجزائر. مكي بوغابة
