أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، إبراهيم مراد من خنشلة، أنه سيتم إقرار برنامج التنمية التكميلي لفائدة ولاية الجلفة قريبا ، لتكون ثالث ولاية بعد خنشلة و تيمسيلت، في ظل الأهمية البالغة التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد المحيد تبون لتحريك عجلة التنمية بالولايات التي تعرف تأخرا مقارنة بأخرى، و حرصه على التكفل الأمثل لمتطلبات المواطنين و تطلعاتهم
و أبرز وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، خلال لقاء جمعه مساء أول أمس، بمنتخبي ولاية خنشلة و أعيانها و ممثلي فعاليات المجتمع المدني عن جميع بلدياتها، الأهمية الكبيرة التي توليها السلطات العمومية للعمل التشاركي وفتح قنوات التواصل مع المواطنين و ممثليهم، قصد الاطلاع عن كثب على الواقع التنموي، و الوقوف على انطباعاتهم سيما بخصوص وتيرة سير البرنامج التكميلي للتنمية بهذه الولاية.
و أكد الوزير أنه قد تمت دراسة البرنامج التكميلي بولاية خنشلة بدقة مع السلطات المحلية و المدراء التنفيذيين ، حيث أن كل العمليات انطلقت ماعدا ثلاثة منها ، و «تكمن الصعوبات التي تم تسجيلها في الاجراءات و أخرى عمليات ممركزة تحتاج إلى عمل تنسيقي»، ليعطي تعليمات بعقد اجتماع تنسيقي على المستوى المركزي حتى يتحمل كل مسؤول مسؤوليته ، خاصة أن البرنامج ـ يقول الوزير ـ تم اقراره من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون و يحظي باهتمامه وعنايته البالغة، الأمر الذي يستلزم، يضيف مراد، تجسيده في آجاله التعاقدية، مؤكدا أن العمليات المنطلقة تقوم السلطات المحلية بمتابعتها و مرافقتها لأن الأمر يتعلق بتلبية الشروط الحسنة للعيش الكريم للمواطنين و إحداث الديناميكية بخنشلة التي تعرف تباعدا كبيرا مقارنة بالولايات الأخرى.
و أكد إبراهيم مراد ، أنه سيتم اقرار البرنامج التنموي التكميلي الخاص بولاية الجلفة خلال الأيام القليلة القادمة ، لتكون ثالث ولاية بعد خنشلة و تيسمسيلت ، ما يؤكد، مثل ما قال، الاهتمام البالغ لرئيس الجمهورية لخلق ديناميكية بالولايات التي تعرف تأخرا مقارنة بأخرى ، وحرصه على تحسين أوضاع المواطنين من خلال التكفل بمتطلباتهم و تطلعاتهم.
و أوضح الوزير ، أن رئيس الجمهورية في بداية مشواره على رأس السلطة، كانت له الشجاعة أن يبرز ما يعانيه المواطن في بعض المناطق ، و أقر مباشرة بعد ذلك برنامجا حافلا أسماه بمناطق الظل بعد احصائها على المستوى الوطني بكل الولايات و البلديات، و أبرز نقاط الضعف التي يعاني منها المواطن الذي يطمح إلى عيش كريم و تغطية صحية في المستوى و فك العزلة التي يعيشها، و كذلك توفير المياه الصالحة و كل المرافق الضرورية.
كلتوم رابية