تواصلت أمس السبت ولليوم الثاني على التوالي, الحملة الواسعة لتنظيف وتجميل مختلف المؤسسات التربوية ومحيطها عبر جميع ولايات الوطن, تحسبا للدخول المدرسي 2023/2024 , ساهم فيها جميع الفاعلين من أساتذة ومجتمع مدني وأولياء التلاميذ وسلطات محلية.
وجاءت هذه الحملة التي استمرت يومين والتي تحمل شعار» دخول مدرسي في محيط نظيف», تنفيذا لتعليمات الوزير الأول الموجهة إلى عدة قطاعات ومنها قطاع التربية الوطنية تحسبا للدخول المدرسي المقبل وترسيخا لثقافة الحفاظ على البيئة.
وتمتد هذه الحملة على مدار يومي 8 و 9 سبتمبر الجاري, ويشارك فيها عدة قطاعات لا سيما الداخلية و الجماعات المحلية, التضامن الوطني, الاتصال والبيئة وبإشراك جمعيات أولياء التلاميذ, حيث شملت التزيين الداخلي للأقسام وأفنية المدارس ومرافقها الأخرى, على غرار المطاعم المدرسية والمكتبات وقاعات المطالعة, إضافة إلى طلاء وتجهيز الأقسام وتقليم الأشجار و إعادة الاعتبار للمساحات الخضراء داخل المؤسسات التعليمية وبجوارها وطلاء المؤسسات وتوفير ظروف مريحة وبيئة نظيفة, مما يساهم في تحقيق الراحة النفسية سواء للمتمدرسين أو الطواقم التربوية والتعليمية والادارية--حسب ما جاء في مراسلة للوزارة-