أكد، أمس، وزير السكن والعمران والمدينة ، محمد طارق بلعريبي من تيزي وزو، أن أشغال الملعب الجديد الذي يتسع لـ 50 ألف مقعد الواقع بضاحية بوخالفة في بلدية تيزي وزو قد انتهت بنسبة مئة بالمئة، مشيرا أنه تم الاعتماد على كفاءات جزائرية للوصول إلى نتيجة مرضية جدا، كما أكد على ضرورة وضع الثقة في اليد العاملة الجزائرية وفي خريجي الجامعات الجزائرية التي كونت إطارات لها مستوى يمكن الاعتماد عليها.
و أشار الوزير إلى أن التجهيزات التي تم استلامها هي بمواصفات عالمية وتستخدم تكنولوجيات عالية وفق ما هو معمول به في أكبر ملاعب العالم، وقد تم اختبارها على غرار أجهزة التهوية، وأجهزة المعالجة الضوئية، والتكييف، و أجهزة الصوت، وما إلى ذلك.
وأضاف الوزير خلال وقوفه على مدى جاهزية ملعب حسين آيت أحمد الجديد، أن الافتتاح الرسمي لهذا الصرح الرياضي سيكون قريبا وسيتم اختيار مناسبة لديها دلالة تاريخية لتسليمه، مثمنا مجهودات كل من ساهم في إنجازه مثل المهندسين وكذا مكاتب الدراسات ، مؤكدا في ذات السياق أنه تم الاعتماد على كفاءات جزائرية للوصول إلى نتيجة مرضية جدا.
وأشار طارق بلعريبي، إلى أن الأرضية كانت في وضعية متدهورة جدا إلا أنه تم تدارك كل النقائص في وقت وجيز، وتم استغلال جميع الإمكانيات لإعادة تجهيزها في ظرف قياسي، معلنا بأن أرضية الميدان ستكون جاهزة خلال شهر أو شهر ونصف على الأكثر، مؤكدا أن الدولة سخرت جميع إمكانياتها بما في ذلك الأغلفة المالية من أجل إنجاز ملاعب بمقاييس عالمية.
من جهة أخرى، أكد بلعريبي أن عقود الصيانة الخاصة بالعشب والإضاءة والمساحات الخضراء ومركز ألعاب القوى وغيرها ستكون على الأقل لمدة عامين ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري مع مهندسين أكفاء ومتخصصين، موضحا أنه خلال هذه المدة سيتم تكوين فريق خاص تابع لقطاع الشباب والرياضة سيكون لديه تكوين خاص يأخذ على عاتقه هذه المهمة.
وأكد الوزير، أن التجربة التي اكتسبها قطاعه في إنجاز المنشآت الكبرى على غرار ملاعب وهران وبراقي وتيزي وزو، ستسمح له بإلإشراف على إنجاز ملاعب ورقلة وبشار باحترافية وبأقل زمن من الملاعب الأخرى، مشيرا إلى أن إطلاق المناقصات الخاصة بهذه الملاعب ستتم قبل نهاية السنة الجارية، كما أكد على ضرورة وضع الثقة في اليد العاملة الجزائرية وفي خريجي الجامعات الجزائرية التي كوّنت إطارات لها مستوى يمكن الاعتماد عليها.
سامية إخليف