أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، أمس الأحد، أن وزارته تعكف على إطلاق مخطط وطني خاص بحماية وتنمية الثروة الحيوانية حيث تم تنصيب لجنة وطنية تتكون من كل الفاعلين المعنيين بالعملية.
وأبرز الوزير، في كلمة قرأها نيابة عنه ممثله، المدير العام للإنتاج الفلاحي بالوزارة مسعود بن دريدي، خلال مراسم إحياء الذكرى ال49 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين التي أقيمت بعين تموشنت تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن هذه اللجنة مكلفة بإعداد ومتابعة تنفيذ هذا المخطط الذي يشمل عدة أصناف وسلالات مثل الغنم والبقر و الماعز والإبل والخيول وذلك بعد ما تم إتمام إحصاء الثروة الحيوانية "والتي أبانت عن فوارق كبيرة في الأرقام مقارنة مع ما كان مصرح به سابقا"، على حد تعبيره.
ويكتسي هذا المخطط "أهمية بالغة" باعتباره الوسيلة المثلى لتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها لحماية الثروة الحيوانية وتنميتها بطريقة مستدامة وعلمية ومن بين العمليات التي تدخل في هذا الإطار الإبقاء على حصة الشعير المدعمة وتوفير أعلاف أخرى بأسعار مدروسة، يضيف السيد هني.
كما أشار إلى أنه سيشرع "قريبا" في إطلاق عملية "جد هامة" واستراتيجية بالنسبة للاقتصاد الوطني تتعلق بالإحصاء العام للفلاحة الذي سيمكن من تحيين البيانات والمعلومات الخاصة بالقطاع بشتى مجالاته والحصول على رؤية شاملة ومستحدثة حول إمكانيات وقدرات القطاع وكذا الفاعلين فيه "قصد تحديد وضبط السياسات العامة على المستوى المحلي والوطني وتحسين عملية صنع واتخاذ القرار". (وأج)