أشاد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، أمس السبت بمعسكر، بعودة الجزائر إلى واجهة الأحداث الدولية ودفاعها عن القضية الفلسطينية داخل مجلس الأمن الدولي.
وأشار السيد ياحي، في كلمة له خلال تجمع جهوي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظم من طرف حزبه بدار الثقافة «أبي رأس الناصري»، إلى أن «العودة القوية و الفعالة للجزائر إلى واجهة الأحداث الدولية و دفاعها المستميت عن الشعب الفلسطيني داخل مجلس الأمن الدولي أصبحت تزعج بعض الأطراف لثنيها عن مساعيها و دفعها للتراجع عن مواقفها المبدئية و الثابتة».
وأضاف في نفس السياق أن «الأصوات التي تحركها في الخارج لوبيات أجنبية تحاول زرع الشكوك و القلاقل من خلال التشكيك في موعد انتخابي دستوري»، داعيا الحكومة إلى المواصلة في «تنويع و توسيع شراكاتها الإستراتيجية مع بلدان محورية و فاعلة».
و على صعيد أخر أعرب السيد ياحي عن ارتياح حزبه لمخرجات القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز و نجاح الجزائر في توحيد رؤى وبلورة مواقف مشتركة للدول الأعضاء.
وأكد، من جهة أخرى، «وقوف التجمع الوطني الديمقراطي صفا واحدا خلف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون و دعمه بقوة في مواقفه و قراراته الشجاعة لنصرة القضية الفلسطينية و القضية الصحراوية».
و بمناسبة عيد المرأة أشار السيد مصطفى ياحي إلى أن «المرأة الجزائرية تمكنت بفضل نضالاتها من تحقيق مكاسب اجتماعية و اقتصادية هامة داعيا إلى «الانخراط القوي للمرأة في الحياة السياسية لفرض مكانتها أكثر كعنصر فعال خدمة للمجتمع و للجزائر».
(وأج)