أشادت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أمس، بالأداء الدبلوماسي الجزائري في مختلف المحافل الدولية والمواقف الجزائرية المعلنة و الصريحة من سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني، مبرزة أهمية مواصلة هذا العمل و التعاون مع الدول الشقيقة و الصديقة المناصرة للشعوب المستضعفة، من أجل نصرة الشعب الفلسطيني و وقف حرب الإبادة المتواصلة وسط صمود الشعب الفلسطيني.
ووجهت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أمس خلال تنشيطها لتجمع بوهران، نداء لمناضلي حزبها من أجل المشاركة بفعالية في كل المبادرات الشعبية و الجمعوية الوطنية التي تهدف إلى توفير الأغذية و الألبسة و مختلف المساعدات للفلسطينيين في غزة دعما لصمودهم في وجه المحتل الصهيوني، وأن ما يحدث من أعمال إبادة وتجويع، جعل حزب العمال يخصص حيزا هاما من نشاطاته لدعم و مساندة الشعب الفلسطيني بكل الأدوات المتاحة.
وأكدت حنون أن دعم حزبها لكفاح الشعب الفلسطيني هو أولوية النشاطات المبرمجة هذا العام، وأن البداية كانت بمناسبة إحتفالات اليوم العالمي للمرأة، حيث برمج حزب العمال تنظيم لقاءين بالعاصمة و وهران بحضور قيادات نسوية و حزبية فلسطينية، مردفة أن المرأة الفلسطينية في غزة و الضفة الغربية تعيش معاناة لا مثيل لها تحت وطأة الاحتلال الصهيوني الذي يرتكب يوميا مجازر ليس لها مثيل في تاريخ الإنسانية، أدت إلى إستشهاد و جرح عشرات الآلاف من الرجال و النساء و الأطفال.
من جهتها، تطرقت القيادية في حزب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين «بلسم الحملاوي» في كلمة لها بالمناسبة لتحمل المرأة الفلسطينية للكلفة الكبيرة للحرب التي يشنها الكيان الصهيوني حاليا على غزة و الضفة الغربية، «فهي تعيش وسط دوامة القتل و الدمار و التهجير، كما أنه تم تسجيل عدد كبير من النساء الشهيدات و المصابات خلال الأشهر الخمسة الماضية»، مذكرة بأنه تم تهجير أزيد من 1 مليون امرأة فلسطينية و ارتفعت حالات الإجهاض بنسبة 300 بالمائة. بن ودان خيرة