أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، أن الجزائر تولي عناية خاصة لفئة كبار السن، من خلال توفيرها للآليات والتدابير الكفيلة بحمايتها وتعزيز مكانتها الاجتماعية.
وأوضحت كريكو، في كلمة بمناسبة إشرافها على إحياء اليوم الوطني للمسن المنظم بالتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت شعار «الشخص المسن: خبرة، مرافقة و إبداع»، أن الدولة الجزائرية تولي لهذه الفئة «العناية الخاصة والأولوية عند صياغة السياسة الوطنية والاستراتيجية القطاعية ضمن مخطط عمل الحكومة المجسد لبرنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لاسيما قطاع التضامن الوطني، وذلك من خلال آليات وتدابير تضمن التكفل بها وتعزيز مكانتها الاجتماعية».
وأضافت أن التكفل بكبار السن، يستدعي «تظافر جهود كل الفاعلين»، مشيرة إلى أن قطاعها «يعمل على اتخاذ آليات التدخل والإعانة والمرافقة للحالات الاجتماعية التي تستدعي التدخل وذلك باعتماد الإجراءات المتخذة من أجل تحسين مستواهم المعيشي»، مشيدة في هذا الإطار بـ»قرار رئيس الجمهورية بإعادة تثمين منح ومعاشات التقاعد».
وتابعت الوزيرة أن الدولة تعمل على توفير «محيط بيئي آمن لكبار السن»، مشيرة إلى أن قطاع التضامن الوطني أطلق «مشروع الحدائق البيداغوجية لدور المسنين للاستثمار في خبرتهم فضلا عن رقمنة آليات التكفل».
من جهتها، نوهت رئيسة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر، السيدة فايزة بن دريس، بـ»الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر في مجال التكفل بفئة كبار السن عبر استحداثها للميكانيزمات التي تضمن لها الرعاية الصحية اللازمة والعلاج المجاني والتأمين الصحي».
ق و