أعلنت وزارة التربية الوطنية أمس عن تخصيص الفترة الممتدة من 2 إلى 31 ماي المقبل للتسجيل للسنة الأولى ابتدائي للأطفال المولودين خلال سنة 2018، وذلك عبر النظام المعلوماتي للوزارة دون سواه، مؤكدة بأن أي تسجيل خارج النظام يعد لاغيا وعديم الأثر، على أن يتم إعلام الأولياء بنتائج تسجيل أبنائهم يوم 30 جوان المقبل، مع إشهار القوائم الأولية للأطفال المسجلين على مستوى المؤسسة التعليمية.
أفرجت وزارة التربية الوطنية عن المنشور الذي يحدد الترتيبات التنظيمية لعملية تسجيل تلاميذ السنة الأولى ابتدائي عبر النظام المعلوماتي للقطاع، موضحة بأن العملية تخص الأطفال المولودين ما بين 1 جانفي 2018 إلى 31 ديسمبر من نفس السنة، في حين يتم تسجيل الأطفال المتمدرسين في الأقسام التحضيرية بصفة آلية من قبل المؤسسة، على أن تمتد التسجيلات من 2 ماي المقبل إلى غاية نهاية الشهر.
وأوضح المنشور الوزاري بأن تسجيل التلاميذ الجدد يتم بالمدارس الابتدائية القريبة من مقر إقامتهم، لضمان التوزيع المتوازن للمتمدرسين على الهياكل المدرسية، وفق الشروط المنصوص عليها، مضيفا بأن العملية تتم عبر قيام ولي التلميذ أو الوصي الشرعي بحجز المعلومات المتضمنة في الاستمارة الإلكترونية لطلب التسجيل في السنة الأولى ابتدائي المتاحة على الفضاء المخصص له ضمن النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية.
وأضاف المصدر بأنه يمكن للأولياء اختيار المؤسسة التعليمية بالترتيب حسب الرغبة، ثلاث مدارس ابتدائية قريبة من مقر إقامتهم أو عملهم، مع رفع الوثائق الثبوتية التي تؤكد علاقة الولي أو الوصي الشرعي بالطفل، أي صفحة ميلاد الطفل من الدفتر العائلي أو وثيقة ثبوتية أخرى، إلى جانب وثيقة حديثة تثبت مكان الإقامة أو العمل حسب الحالة، على غرار وصل الكهرباء أو الغاز أو بطاقة الإقامة أو شهادة العمل، إلى جانب الوثيقة المتعلقة بالإقامة عند الاقتضاء.
وأكدت الوزارة بأن دراسة طلبات التسجيل للسنة الأولى ابتدائي عبر النظام المعلوماتي تنطلق يوم 5 ماي المقبل، عبر التحقق من البيانات المحجوزة والوثائق المرفوعة من طرف مدير المؤسسة، في آجال أربعة أيام من تاريخ تقديم الطلب، لتنتهي العملية في أجل أقصاه يوم 5 جوان المقبل، من خلال التأكد من رفع الوثائق الثبوتية المطلوبة، ومن مدى مطابقة البيانات المحجوزة مع تلك التي تحتويها الوثائق الثبوتية المرفوعة، وكذا علاقة الولي أو الوصي الشرعي بالطفل المعني بطلب التسجيل، عن طريق الوثائق المرفوعة والبيانات المحجوزة، إلى جانب التأكد من أن مقر الإقامة والعمل بالنسبة للولي والوصي الشرعي يقع في حدود المقاطعة الجغرافية للمدرسة.
ويضيف المنشور الوزاري بأن معالجة طلبات التسجيل يتم بصفة آلية عن طريق النظام المعلوماتي للقطاع قبل يوم 25 جوان المقبل، في حين يسهر مدير المدرسة الابتدائية على مراقبة القائمة الأولية للأطفال المسجلين عبر حسابه على الأرضية الرقمية للوزارة ويؤكدها، ثم يستخرجها ويوقعها ويختمها في أجل أقصاه يوم 30 جوان من السنة الجارية، ويتم إعلام الأولياء بنتائج دراسة طلباتهم عبر الفضاء المخصص لهم ضمن النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، في نفس اليوم أي 30 جوان، مع إشهار القوائم على الأولية للأطفال المسجلين في فضاء الإعلانات بالمؤسسة التعليمية من قبل المدير.
وأوضحت الوصاية بأن التسجيل الاستثنائي في السنة الأولى ابتدائي للموسم الدراسي المقبل يكون عبر إرسال لاحق، داعية في نفس السياق مديري التربية الوطنية للسهر على إنجاح العملية، من خلال حث مدراء المدارس الابتدائية، وكذا المدارس الخاصة على إيلاء أهمية فصوى للعملية والتقيد الصارم بالترتيبات الواردة في المنشور الوزاري، والسهر على تنفيذها في الآجال المحددة.
وأشارت الوزارة بأن التسجيل للسنة الأولى ابتدائي يعتمد على استغلال الرابط البيني بين النظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية والسجل الآلي للحالة المدنية لوزارة الداخلية، وذلك في إطار تحسين الخدمة العمومية وتخفيف الإجراءات الإدارية، موضحة بأن تعليمات وجهت لمدراء المؤسسات المعنية لشرح ترتيبات التسجيل عبر الأرضية الرقمية للتلاميذ الجدد لممثلي أولياء التلاميذ، من أجل تسهيل العملية ونجاحها. لطيفة بلحاج