أشاد وزراء الخارجية العرب ودول آسيا الوسطى وأذربيدجان، في البيان الختامي الذي توج الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، بجهود الجزائر في تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وهي المبادرة التي أطلقها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال سنة 2022.
وثمن وزراء الخارجية في الدورة التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة، التي اختتمت أشغالها الثلاثاء، دور الجزائر وما تقوم به في الأمم المتحدة، من أجل القضية الفلسطينية ومساعيها، لتمكين فلسطين من العضوية الدائمة في المجموعة الأممية. كما أشادوا بمشاركة العديد من الدول العربية وأذربيجان في قمة الدول المصدرة للغاز التي عقدت بالجزائر في الثاني من مارس الماضي، منوهين في السياق ذاته، بتدشين مقر معهد أبحاث الغاز الذي تحتضنه الجزائر.
وتضمن إعلان الدوحة الذي توج أشغال الندوة، 57 بندا في مختلف المجالات، تركز مجملها على أهمية توطيد أواصر العلاقات والتنسيق فيما يصب في صالح شعوب المنطقتين. وتأكيد الوزراء والمسؤولين المشاركين على العلاقات التاريخية والروابط الدينية والثقافية بين الجانبين، وعلى آفاق التعاون الاقتصادي والإمكانات التي تتمتع بها البلدان العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان، بما فيها الثروات الطبيعية الهائلة، والفرص الاستثمارية الواعدة في مجالات مختلفة.
وشدد المجتمعون على أهمية تطوير آليات التعاون الخاصة بالمنتدى في كافة المجالات، خدمة للمصالح المشتركة بين الجانبين، مؤكدين ضرورة مواصلة تعزيز التنسيق والتشاور بينهما وتبادل الدعم في مختلف القضايا ذات المصلحة المشتركة، بما يسهم في تعزيز وإرساء الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. ع س