* الموسم الفلاحي أحسن بكثير من السنة الماضية
اعتبر عضو الأمانة الوطنية للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، مشري خلف الله، أمس، أن الموسم الفلاحي سيكون أحسن بكثير من السنة الماضية، حيث توقع أن تكون نتائج جيدة في إنتاج الحبوب هذه السنة، منوها بمرافقة الدولة للفلاحين، خلال عملية الحصاد والدرس و من جهة أخرى، أكد أن المواشي موجودة بكثرة ومتوفرة في السوق، ومن المتوقع أن يكون هناك انخفاض في الأسعار، خلال الأسبوع المقبل لافتا في الوقت ذاته، إلى أهمية تشجيع ودعم الموالين والمربين الحقيقيين ومرافقتهم للمحافظة على السلالات وتكثيفها وزيادة العرض.
وأوضح عضو الأمانة الوطنية للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، مشري خلف الله في تصريح للنصر، أمس، أن التقديرات الأولية، تشير إلى أن الموسم الفلاحي هذه السنة سيكون أحسن بكثير من السنة الماضية، لافتا في هذا الإطار إلى توقع تحقيق إنتاج من جيد إلى متوسط، فيما يخص الحبوب، على مستوى الشمال والجنوب لاسيما وأن كميات الأمطار، كانت معتبرة في بعض المناطق الشمالية.
من جهة أخرى، نوه المتحدث بمرافقة الدولة للفلاحين، خلال عملية الحصاد والدرس، في ظل الضمانات لفائدة الفلاحين، مذكرا أن الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، كان قد وجه نداء لكل المنتجين، من أجل تحويل كل الإنتاج الذي يتم جمعه إلى مخازن ديوان الحبوب، نظرا لأهمية الموضوع، مشيرا في نفس السياق، إلى المرافقة الجيدة ودخول صوامع جديدة حيز العمل، ما يؤدي إلى أريحية بالنسبة للفلاحين.
من جانب آخر وبخصوص أضاحي العيد، اعتبر عضو الأمانة الوطنية للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، مشري خلف الله، أن الماشية موجودة بكثرة ومتوفرة في السوق. وتوقع المتدخل، أن يكون هناك انخفاض في الأسعار، خلال الأسبوع المقبل، لافتا إلى أن بعض المربين يبيعون مباشرة بأسعار بعيدة عن أسعار السماسرة والوسطاء.
كما أشار المتحدث، إلى أهمية تنظيم سوق المواشي وتشجيع ودعم الموالين والمربين الحقيقيين ومرافقتهم للمحافظة على السلالات وتكثيفها وزيادة العرض.
وبخصوص الإحصاء العام للفلاحة والذي انطلق في 19 ماي الماضي، أوضح المتدخل، أن العملية تجري في ظروف حسنة، في ظل إقبال للمنتجين والموالين والمربين، لافتا في هذا الإطار، إلى أهمية الإحصاء العام للفلاحة والذي يشمل كل الإمكانيات الموجودة ومنها ما تعلق بالري والسقي والعتاد الفلاحي والتقنيات المستعملة والعقار وشاغليه وغيرها ، بحيث تكون الدراسات المستقبلية والعمل المستقبلي الاستشرافي والمخططات، قريبة للواقع، مع وجود أرقام حقيقية يستفيد منها الاقتصاد الوطني.
وذكر المتحدث بالعملية التحسيسية التي قام بها الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، قبل بداية الإحصاء العام للفلاحة، حيث تم تنظيم عدة لقاءات جهوية و ولائية، عبر الوطن لتحسيس الفلاحين بأهمية الإحصاء .
وبالنسبة لإعادة هيكلة المزارع النموذجية لتصبح وحدات فلاحية للإنتاج تابعة للدولة، نوه عضو الأمانة الوطنية للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، مشري خلف الله، بالإجراء والتنظيم الجديد والذي سيكون في خدمة الاقتصاد الوطني.
مراد-ح