انطلقت مساء أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، الحملة الوطنية للتسجيل في القوائم الانتخابية، وذلك تزامنا مع الشروع في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل.
وتأتي هذه المبادرة --التي أطلقها المجلس الأعلى للشباب بالتنسيق مع المرصد الوطني للمجتمع المدني-- في إطار المساهمة في بناء الجزائر و ذلك من خلال تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية و هذا تزامنا مع الشروع في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، تحسبا للانتخابات الرئاسية المقبلة.
و في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على الانطلاق الرسمي لهذه الحملة على مستوى محطة الميترو بساحة البريد المركزي، أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي أن هذه الحملة تهدف إلى «تشجيع شريحة الشباب على التسجيل في القوائم الانتخابية»، ومن ثمة المساهمة في «الحفاظ على المكتسبات المسجلة في إطار الجزائر الجديدة و مواصلة بناء الوطن».
بدوره، أشار رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، إلى أن انطلاق هذه الحملة، تم من خلال مقاربة «جوارية»، تعتمد على» الاصغاء إلى انشغالات المواطنين» ، مبرزا أن المرصد سيعمل بالتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني على «تعزيز الثقافة الانتخابية وترسيخ الوعي لدى المواطن تحضيرا للانتخابات الرئاسية التي تعد موعدا هاما» بالنسبة للجزائر والجزائريين.
للإشارة ، فقد شارك في انطلاق هذه الحملة إطارات وأعضاء الهيئتين وبمشاركة واسعة للشباب ومختلف فعاليات المجتمع المدني.
(وأج)