الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

لاستكمال الإنجازات واستجابة لرغبة الكثير من الأحزاب والمنظمات و الشباب: الرئيس تبون يعلن ترشحه لعهدة ثانية

* "الجزائر أصبحت اليوم مهابة الجانب و خرجت من عنق الزجاجة " * "الشعب هو من حقّق جميع الانتصارات" * "لا للممارسات السابقة وتحذير من "الطابور الخامس"
*  "الشعب انتصر على الثورة المضادة رغم الرواسب والمندسين" *"وقف نزيف الخزينة و استرجاع مليارات الدولارات من الأموال المنهوبة"

نزولا عند رغبة الكثير من الأحزاب والمنظمات وفئة الشباب
 الرئيــــــس تبــــــون يعلـــــن ترشحـــه لعهـــــدة ثانيـــــــة
* استكمال ما أنجز وإيصال الجزائر إلى بر الأمان
* عهدة ثانية لتكريس جزائر مهابة عسكريا وعلميا
أعلن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس، عن ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من سبتمبر المقبل، وذلك استجابة للنداءات والدعوات التي وجهتها فئات واسعة من المجتمع المدني والأحزاب والمنظمات، إضافة الى شريحة واسعة من المواطنين الراغبين في استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة، وقال الرئيس في مقابلة تلفزيونية، إنه «آن الأوان» لإعلان ترشحه لعهدة ثانية مثلما يسمح به الدستور، مشددا على أن السيادة للشعب يمنحها لمن يشاء.
وأوضح الرئيس تبون، خلال اللقاء الإعلامي الدوري مع الصحافة الوطنية، الذي أجراه بقصر الشعب بث سهرة الخميس، أن قراره بالترشح جاء «نزولاً عند رغبة أحزاب ومنظمات سياسية وغير سياسية، وشباب"، مشيرا إلى أنه حان الوقت لإعلان ترشحه بعد دعوات صدرت عن فئات واسعة من المجتمع والطبقة السياسية والحركة الجمعوية التي دعت الرئيس تبون لاستكمال مسيرة بناء الجزائر الجديدة و الترشح لولاية رئاسية ثانية.
وقال الرئيس تبون في السياق ذاته: «أعتقد أنه آن الأوان أن أطلب عهدة ثانية، مثلما يسمح الدستور»، مؤكدا أن القرار النهائي بيد الشعب وأوضح قائلا: «فإذا أراد الشعب تزكيتي فأهلاً وسهلاً، وفي حال العكس، فسأكون قد أديت واجبي أو جزءاً منه، ومن سيأتي بعدي سيكمل المسيرة».
و أوضح رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إنه “ترشح في انتخابات 2019 كمترشح للجميع وللطبقة الشبانية والمجتمع المدني وسيكون نفس الشيء في الترشح لعهدة ثانية.” وشكر الرئيس تبون الأحزاب التي دعته للترشح.
 إيصال الجزائر إلى بر الأمان
وأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن برنامجه الانتخابي سيرتكز على استكمال ما تم انجازه والعمل على إيصال الجزائر إلى بر الأمان على كافة المستويات. إضافة إلى «ترسيخ ما تم الشروع فيه سابقا.» كما لفت رئيس الجمهورية، في ذات السياق، إلى أن العهدة السابقة تقلصت في حقيقة الأمر إلى سنتين و نصف، بالنظر إلى أن العامين الأولين تم خلالهما التركيز على محاربة العصابات ومواجهة تبعات جائحة كوفيد 19. وخلص في هذا الإطار إلى التأكيد “الجزائريون لهم الحق في القبول أو الرفض” في إشارة منه إلى إعلان نيته في الترشح، مذكرا بأن “السيادة للشعب يمنحها لمن يشاء”، ليبرز في هذا الصدد “إيمانه العميق بقدرات الجزائر التي ستبرهن على أنها تشارك في صنع التاريخ”.
وتعهد الرئيس تبّون أنه سيعرض، في وقت لاحق، حصيلة الولاية الرئاسية الأولى، متابعاً: «ما دمتُ أعلنتُ عن ترشّحي لولاية ثانية، سيكون هناك لقاء مع الصحافة للحوصلة، الجميع الخاص والعام يشهد أن خزينة الدولة أصبحت قوية، لقد أوقفنا نزيف المال العام، واسترجعنا ما كان يمكن استرجاعه، ووزير العدل أعطى أرقاماً بشأن الملايين التي استرجعناها».
وشدّد رئيس الجمهورية، على أنّ «الجزائر مرت إلى مرحلة أخرى وصارت فوق كل اعتبار»، مبرزاً بأن الأخطر في المسيرات مثل التي خاضتها الجزائر هو التوقف كوننا لم نصل إلى بر الأمان. وبخصوص الجزائر التي يطمح لها في حال زكاه الشعب الجزائري لعهدة ثانية أجاب: نريدها “جزائر مهابة الجانب عسكريا وعلميا، اليوم الخصم قبل العدو معترف بنجاحات الجزائر الاقتصادية".
وتولى الرئيس تبون الحكم في 2019 حين انتخب رئيسا للبلاد لولاية مدتها 5 سنوات، عقب استقالة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة عقب الحراك الشعبي. وفور انتخابه، قام الرئيس تبون بمراجعة عميقة للدستور، وألغى العمل بنظام الولاية الرئاسية المفتوحة، لتحل مكانها ولاية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
وعمل الرئيس تبون على تجسيد تعهداته الـ 54، والتي قال بأنها ليست مجرد أحلام أو وعود انتخابية شعبوية، كما عمل على وضع أسس جديدة حيث بادر بمراجعة قانون الانتخابات، واستحداث المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى للشباب ومرصد المجتمع المدني، كما أنعش الرئيس تبون منظومتي الاقتصاد والدبلوماسية و غيرهما، ومنح مناطق الظل والمؤسسات الناشئة عمراً ثانياً، متسلحاً بمعرفته الدقيقة بـ «خبايا الدولة»، إضافة إلى تكريس الطابع الاجتماعي للدولة وذلك بتحسين مستوى المعيشة من خلال مراجعة الأجور والقوانين الأساسية وعلاوات التقاعد وإقرار منحة البطالة لأول مرة في تاريخ الجزائر وأيضا فرض قوانين صارمة لحماية السوق من المضاربين والمتلاعبين بقوت الجزائريين.
وفي مارس الماضي قرر رئيس الجمهورية الدعوة لانتخابات رئاسية مسبقة بتاريخ 7 سبتمبر، بعدما كانت مقررة في ديسمبر المقبل، لـ «أسباب تقنية محضة»، وفي 8 جوان الماضي، صدر المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة، والذي كان بداية انطلاق للمترشحين من أجل جمع استمارات الاكتتاب الفردي، ودخول المنافسة الانتخابية. 
ووفقا للسلطة المستقلة للانتخابات، فإن عدد الراغبين في الترشح للاستحقاق الرئاسي بلغ 34 مترشحا، ليصبح العدد 35 مترشحا عقب إعلان الرئيس تبون ترشحه لولاية ثانية. ومن المقرر أن ينتهي موعد إيداع ملفات الترشح الخميس المقبل 18 جويلية الجاري.
وعبرت عدة أحزاب خاصة التي تشغل أغلبية مقاعد البرلمان وهي: جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، المستقبل، حركة البناء الوطني، وكتلة النواب الأحرار عن مناشدتها ودعمها لترشح الرئيس تبون لولاية ثانية، وهو ما تجسد فعليا بإعلان الرئيس تبون خوضه السباق الرئاسي المقرر في سبتمبر القادم.
ع سمير

نوهت بالإنجازات المحققة في مختلف المجالات
أحزاب سياسية تؤكد دعمها لإعلان الرئيس تبون الترشح لعهدة ثانية
رحبت أحزاب سياسية، أول أمس، بإعلان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عن نيته للترشح لعهدة ثانية، ونوهت بالإنجازات المحققة في مختلف المجالات في ظل الجزائر الجديدة، كما عبرت عن جاهزيتها للمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل وتحسيس وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة الكثيفة في هذا الموعد الهام.
وأكد حزب جبهة التحرير الوطني في بيان له، أنه تلقى بـ «ارتياح كبير، قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الترشح لعهدة رئاسية جديدة».
وأضاف البيان «إن استجابة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لالتماس أعضاء اللجنة المركزية بقيادة الأمين العام للحزب، عبد الكريم بن مبارك، خطوة تاريخية من أجل استكمال مسيرة البناء والتشييد وتحقيق النهضة المنشودة للجزائر الجديدة».
كما أكد حزب جبهة التحرير الوطني، «جاهزية قواعده النضالية من أجل إنجاح العرس الديمقراطي من خلال تجنيد وتعبئة المواطنين من أجل تحقيق مشاركة شعبية قياسية في هذا الموعد الهام».
ومن جانبه، أعرب التجمع الوطني الديمقراطي في بيان له، عن «ارتياحه لاستجابة رئيس الجمهورية لنداء المجلس الوطني للحزب للترشح لعهدة رئاسية جديدة بغية مواصلة مسار الإصلاحات والمضي قدما بالجزائر نحو المستقبل الواعد الذي ينشده الشعب الجزائري».
وأكد الأرندي في بيانه «انخراطه بكل مناضليه في إنجاح العملية الانتخابية والمساهمة في حملة نظيفة ومميزة، و التجند رفقة شركائه السياسيين والفاعلين لفوز المترشح عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية المقبلة».
بدورها رحبت جبهة المستقبل، بإعلان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون عن نيته الترشح لعهدة ثانية.
وقالت في بيان لها «إن رغبة السيد عبد المجيد تبون في الترشح نعتبرها استجابة لطلب مناضلي ومناضلات الحزب الذين طالبوه بالترشح خلال دورة المجلس الوطني للحزب في دورته الاستثنائية ونحن مؤمنون أن المصلحة العليا للوطن تقتضي مواصلة الإصلاحات التي بدأها منذ 2019».
كما أكدت جبهة المستقبل في بيانها إنها على «أتم الجاهزية و الاستعداد، في إطار التعبئة والتحسيس وتوعية المواطنين على أهمية المشاركة الكثيفة في هذا الحدث الانتخابي التاريخي و يوجب علينا الواجب الوطني الوقوف جميعا مع الجزائر وتفويت الفرص على كل المتربصين بها».
من جهتها، ثمنت حركة البناء الوطني، إعلان رئيس الجمهورية، نيته الترشح لعهدة ثانية، وأعربت عن «ارتياحها الكبير لهذا القرار الهام».
وذكرت الحركة في بيان لها، أن ترحيبها يأتي «انسجاما مع قرار مجلسها الشوري الوطني الذي رشحت فيه رئيس الجمهورية لخوض غمار الاستحقاق الرئاسي المقرر في 7 سبتمبر المقبل».
كما أكدت جاهزيتها لـ «إنجاح هذا الموعد وتجندها التام للمساهمة في تنشيط حملة انتخابية نوعية في كل ربوع الوطن من أجل مشاركة شعبية قوية».
من جانبها، أعلنت حركة الإصلاح الوطني، في بيان لها عن دعمها الكامل ومساندتها المطلقة للراغب في الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر، السيد عبد المجيد تبون.
وأوضحت الحركة في بيانها، أن قرار المساندة، يأتي «نظير الإنجازات الكثيرة خلال العهدة الأولى في ظل الجزائر الجديدة، بعدما قاد البلاد إلى بر الأمان بكل شجاعة وحزم في فترة صعبة جدا».
كما أشار البيان، إلى نجاح رئيس الجمهورية في «تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي رغم الوضع الصعب الذي مرت به البلاد والمؤامرات الداخلية والخارجية على بلادنا».
ونوهت الحركة بمجموعة الإجراءات الهامة المتخذة، ومنها تعزيز دور القضاء في محاربة الفساد، تعزيز الحقوق الاجتماعية للمواطنين، توزيع عدد معتبر من السكنات، وكذا عودة الدبلوماسية الجزائرية إلى الواجهة.
وترى حركة الإصلاح الوطني «أن عهدة رئاسية ثانية لرئيس الجمهورية، ستساهم في استكمال الإنجازات المحققة على كافة المستويات، وقيادة البلاد نحو مستقبل زاهر»،- كما أضاف البيان-.
كما أكد حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) في بيان له، انخراطه في المسعى الذي عبر عنه رئيس الجمهورية ل «مواصلة مسار التحدي من أجل جزائر مستقرة مزدهرة».
واستعرض الحزب الخطوات الهامة التي خطتها الجزائر الجديدة بمعية رئيس الجمهورية، والتي «لا ينكرها إلا حاسد أو حقود»، حيث «نحصد اليوم ثمار الرؤية السديدة على كل الأصعدة».
وأضاف بيان الحزب «إن حزب تجمع أمل الجزائر، يؤكد أن أي اختيار أو توجه يجنح إلى دعم استقرار وأمن وطننا ويخدم تطلعات شعبنا ويسهم في تقدمه ورقيه، هو بالتأكيد الاختيار الذي يراهن عليه الحزب بكل مكوناته ويضع لدعمه و إنجاحه كل موارده» .
مراد - ح

من قبل ممثله بوعلام بوعلام
الراغب في الترشح للرئاسيات عبد المجيد تبون يسحب استمارات التوقيعات الفردية
تم، أول أمس الخميس، بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر العاصمة، سحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية، للراغب في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر 2024، السيد عبد المجيد تبون، وذلك من قبل ممثله السيد بوعلام بوعلام.
وعقب عملية سحب استمارات التوقيعات الفردية، صرح السيد بوعلام للصحافة قائلا: "عملا بأحكام الدستور والقانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، قمت الآن، نيابة عن السيد عبد المجيد تبون، بسحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، وهذا بناء على تفويض منه، لأقوم بهذه المهمة التي تدخل في إطار الإجراءات القانونية المعمول بها".
وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد أعلن في وقت سابق أمس عن نيته في الترشح لعهدة ثانية، حيث قال بهذا الخصوص: «نزولا عند رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب، أعتقد أنه آن الأوان أن أعلن أنني سأترشح لعهدة ثانية مثلما يسمح به الدستور»، حيث تبقى الكلمة الفصل في ذلك للشعب الجزائري.
تجدر الإشارة إلى أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أحصت ، 35 راغبا في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل.
المصادقة على استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية
تخصيص رقم مجاني لحجز موعد
أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في بيان لها أول أمس الخميس، عن تخصيص رقم مجاني، من أجل حجز موعد للمصادقة على استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية لصالح الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل.
وأوضح البيان أنه «وفي إطار تسهيل عملية المصادقة على استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية لصالح الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر 2024، تعلم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الراغبين في الترشح، أنه بالإضافة إلى منصة الخدمات (ina-election.dz) الموضوعة تحت تصرف الراغبين في الترشح وممثليهم، وضع الرقم القصير (3058) والمجاني من أجل حجز موعد للمصادقة على استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية لصالح الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية».
ويكون حجز المواعيد --كما أشار إليه البيان-- «عبر جميع الخلايا المتواجدة بالبلديات والملحقات البلدية ومندوبيات السلطة المستقلة عبر كامل ربوع الوطن».
ووفقا لذلك، «يمكن للراغبين الاتصال بذات الرقم طيلة أيام الأسبوع، بما في ذلك الجمعة و أيام العطل، من الساعة (8:00) إلى الساعة (20:00)’’، وفقا لذات المصدر.

الرئيس تبون يرفض الممارسات السابقة ويحذّر من "الطابور الخامس"
الشعــــب انتصــــر علــــى الثورة المضادة رغـــــم الرواســــــب والمنـــــدســــــين
* الجزائر الجديدة لا تقبل التصرفات القديمة
جدّد الرئيس تبون رفضه لممارسات العهد البائد، وصرّح في يقين: "ولّى عهد الصور الكبيرة وإطارات المنصات، والجزائر الجديدة لا تقبل التصرفات القديمة". مضيفا أن الجزائر دخلت عهد الإقناع. واعتبر الرئيس بأنّ "الشعب انتصر على الثورة المضادة رغم الرواسب والبقايا و المندسين"، ونوّه الرئيس تبون إلى أنّ "الانتصارات كلها لم تكن انتصاراتي بل انتصارات الشعب''، وأضاف رئيس الجمهورية "المواطن اليوم يشعر براحة أكثر في ما تعلق بصيانة حقوقه وأصبح من تم يقوم بواجباته بكل فرح لأنه أصبح يعتبر نفسه جزءا لا يتجزأ من المجتمع".
أبدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عدم رضاه عن بعض التصرفات التي شهدتها الساحة السياسية مؤخرا ، وأوضح الرئيس تبون خلال لقائه الدوري مع وسائل الإعلام، بث سهرة الخميس أن “عهد الصور الكبيرة انتهى”، مضيفا أن الجزائر دخلت عهد الإقناع. وأضاف الرئيس تبون الذي افترض حسن النية في من فعل ذلك: “هذه التصرفات ذكرتنا بالماضي الأليم ومن قام بهذه التصرفات فهم الرسالة”.
وقال رئيس الجمهورية، بأن "الشعب انتصر على الثورة المضادة رغم الرواسب والبقايا والمندسين"، جازماً أنّ "المدارس القديمة لخلق اللااستقرار والطابور الخامس فشلا"، وحذر رئيس الجمهورية قائلا ” لا يزال هناك رواسب وأشخاص مندسين يتحينون الفرص”، وذكر بهذا الخصوص بمحاولات سابقة لهذه الأطراف لخلق جو من عدم الاستقرار من خلال عمليات التخريب والتعدي على أعضاء السلك الطبي ومحاولات خلق الندرة وهي كلها “ممارسات كانت بمقابل”.
وأكد رئيس الجمهورية في السياق ذاته، أن الكثير من الدول تريد الخير للجزائر ولكن الكثير من الدول لا تريد الاستقرار للجزائر، وضمن هذا الطرح قال الرئيس تبون: “اندرج الطابور الخامس المسخر من قبل أطراف بالخارج، والذي لطالما تحدثت عنه، حيث أن هناك الكثير من الدول التي تتمنى عدم الاستقرار بالجزائر لأن ذلك يمنحها القوة على أكثر من صعيد”.
وخلص في هذا الشأن إلى التأكيد بالقول “الجزائريون أدركوا اليوم بأن المعركة كانت حقيقية، وبأننا خطونا خطوات كبيرة نحو الانتصار”. وأبرز أنّ "الكثير من الدول تهاب استقرار الجزائر لأنّ ذلك سيدفع لتعميق اتجاهات القوة، وهو ما لا يروق لمن لا يريدون للجزائر خيراً"، و استطرد: "سفير سابق من جماعة الطابور الخامس تمنى المصائب للجزائر وكتب ذلك".! وعاتب الرئيس "من يغضون الطرف عن الحقائق إرضاء لأسيادهم"، معلقا "السيد يبقى هو الشعب الجزائري".
الشعب هو من حقّق جميع الانتصارات
واعتبر رئيس الجمهورية بأن النجاحات المحققة في الفترة الأخيرة كانت من صنع الشعب الجزائري، وقال بهذا الخصوص إن "الانتصارات كلها لم تكن انتصاراتي بل انتصارات الشعب"، مشيرا بأنه سيعمل في المرحلة القادمة إن حاز على تزكية الشعب على ترسيخ ما تم الشروع فيه قبل خمس سنوات.وعبر الرئيس عن فخره لما تم التوصل إليه بفضل مجهودات الجميع، وعاد رئيس الجمهورية ليجدّد القناعة المتكرسة في الجزائر: "لدينا مبادئ ولن ننبطح وذاك ليس من شيمنا والجزائري سيظل واقفاً".
كما تطرق رئيس الجمهورية، للدور المنوط بأفراد الجالية الجزائرية بالخارج في دعم مسار التنمية الشاملة، مذكرا بالمجهودات التي تبذلها الدولة من أجل حماية مصالحهم و هو ما عزز من الروح الوطنية لديهم.
وبشأن ما طبع الاحتفالات بالذكرى الـ 62 لعيدي الاستقلال والشباب عبر عواصم العالم، سجّل رئيس الجمهورية أنّ “ما قامت به الجزائر نحو مغتربيها في زمن الكوفيد لم تقم به أي دولة، كما أنّ سفاراتنا وقنصلياتنا غيرت كثيراً من طرق التعامل مع المواطنين، لذا صار جزائريو الخارج يدركون جيدا أن وراءهم الدولة، ويتشبعون بالروح الوطنية إلى درجة الشوفينية”.
الجزائر أصبحت اليوم "مهابة الجانب"
وأكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الجزائر أصبحت اليوم “مهابة الجانب, عسكريا و سياسيا و على شتى الأصعدة, حيث أصبح يعترف بنجاحاتها الخصم قبل الصديق”، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة ستخصص، في حال تزكيته من طرف الشعب لـ “ترسيخ ما تم الشروع فيه سابقا”.
وتابع رئيس الجمهورية: "حضوري قمة السبعة مؤخراً بإيطاليا، يعتبر مؤشراً على استرجاع مكانة الجزائر، كما أنّ دفاعنا عن الشعوب المستضعفة والمقهورة صار محل اعتراف دولي"، ولفت الرئيس إلى أنّ "الجزائر تتعامل بندية وتحرص على تبادل المصالح وقوة الداخل تنعكس على الخارج".
ع سمير

أبرز بأن الجزائر خرجت من عنق الزجاجة الرئيس تبون يؤكد
وقف نزيف الخزينة و استرجاع مليارات الدولارات من الأموال المنهوبة
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بأن الدولة نجحت في وقف نزيف الخزينة العمومية، وتمكنت من استرجاع مليارات الدولارات من الأموال المنهوبة، بجانب تسجيل ثمانية آلاف رغبة استثمار لدى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، ورفع قيمة الصادرات خارج المحروقات، بالتزامن مع إيقاف استيراد عدّة مواد، وقال الرئيس تبون بأن المؤشرات الإيجابية التي حققتها الجزائر على الصعيد الاقتصادي تمهد لجعل الجزائر ضمن الدول الناشئة.
أبرز رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، النجاحات المحققة على الصعيد الاقتصادي، خلال السنوات الأخيرة، وقال الرئيس تبون، خلال اللقاء الإعلامي الدوري سهرة الخميس، بأن المؤشرات الإيجابية التي حققتها الجزائر على الصعيد الاقتصادي خلال السنوات الأخيرة، ستمهّد لجعل الاقتصاد الجزائري ضمن اقتصادات الدول الناشئة.
وأشار رئيس الجمهورية، إلى أن النجاحات المحققة مكنت الجزائر من الخروج من الوضع الذي كانت فيه من قبل قائلا: "خرجنا من عنق الزجاجة وقطعنا أشواطاً كبيرة لوضع الجزائر على السكة التنموية، وجعلها قوة اقتصادية، تلبية لاحتياجات المواطنين، واعتبر رئيس الجمهورية أنّ هذا النجاح المحقق يبقى "جزئياً" لأنّ "المسيرة لا تزال طويلة".
الرئيس تبون الذي تطرق خلال اللقاء، إلى العراقيل التي صادفت طريق عهدته الأولى على غرار مواجهة الفساد وجائحة كورونا، أبرز النجاحات المحققة على الصعيد الاقتصادي، خاصة ما يتعلق بمحاصرة الفساد وردع الفاسدين، وقال بهذا الخصوص بأنّ "نزيف الخزينة العمومية انتهى"، مؤكداً "استرجاع الجزائر ملايير الدولارات المنهوبة"، وأضاف: "الخصم قبل الصديق معترف بالنجاحات الاقتصادية للجزائر وارتفاع الدخل القومي، وهو ما يجعلنا نتفاءل بالقادم". وتوقّع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن يبلغ “الدخل القومي حدود الـ 400 مليار دولار أواخر العام 2027”. مشيراً إلى أنّ "جميع المؤشرات المعلن عنها حقيقية ومعترف بها من كبريات المؤسسات الدولية، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي"، وأردف: "كل مؤشرات البنك الدولي حقيقية وجاهزون لتحقيق قفزة إضافية".
وأبرز رئيس الجمهورية، حزمة من المؤشرات التي تثبت “قوة” الاقتصاد الوطني حالياً، مشيراً إلى ارتفاع مداخيل الدولة وتوقّف نزيف الخزينة العمومية، واسترجاع مليارات الدولارات من الأموال المنهوبة، بجانب تسجيل 8000 رغبة استثمار لدى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، ورفع قيمة الصادرات خارج المحروقات، بالتزامن مع إيقاف استيراد عدّة مواد، وعلى رأسها واردات مواد البناء التي كانت تساهم في رفع كلفة السكنات المنجزة.
كما جدّد رئيس الجمهورية، التزام الدولة بتوفير سكنات لائقة للمواطنين، مع القضاء تدريجياً على ما تبقى من السكنات الهشة، مؤكداً أنّ البرامج المعلن عنها مبنية على توفّر القدرات المالية الكفيلة بتجسيدها.
وأبرز رئيس الجمهورية: “صرنا نصدر الحديد والاسمنت وننجز السكنات بإمكانياتنا، كما أنّ ألف مدرسة ستكون مجهّزة بالألواح الإلكترونية بدل المحافظ، ما يجعل الجزائريين واعون وواثقون بأنّ بلادهم بدأت في دخول المنطقة الآمنة”.
"الشعب أصبح يميّز بين الكذب والحقيقة".
كما تطرق رئيس الجمهورية إلى نتائج الزيارات التي قام بها إلى بعض الولايات، وقال رئيس الجمهورية بهذا الخصوص: "زياراتي لولايات الوطن أبرزت أنّ الشعب راضٍ، عما تمّ تحقيقه في مجال التنمية، ومن الصعب الحصول على رضا الشعب الذي زاد إيمانه بكسب تحدي التنمية الشاملة"، لافتاً إلى أنّ "الشعب أصبح يميز بين الكذب والحقيقة".
في تعليقه على ما شهدته زيارته الميدانية لولاية تيزي وزو، الأربعاء، أكّد الرئيس تبون أنّ: "التنمية في تيزي وزو دخلت مرحلة جديدة"، وأبرز حرصه: "كلي آذان صاغية، مضيفا بأن الولاية تستحق كل العناية، ووجب التركيز على خلق المناطق الصناعية". مشيرا إلى أن زيارته إلى تيزي وزو كانت أكثر من ناجحة، موجها في الوقت ذاته شكره لكل سكان الولاية على حفاوة الاستقبال.
ع سمير

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com