تم يوم الخميس, بالجزائر العاصمة, التوقيع على اتفاقيتين للشراكة والتعاون البيداغوجي بين المدرسة العليا للفندقة و الإطعام بالجزائر, والمدرسة العليا للسياحة و الفندقة بجامعة أنجيه الفرنسية.
وقام بالتوقيع على هاتين الاتفاقيتين كل من الرئيس المدير العام لشركة الاستثمار للفندقة السيد إسماعيل شعلال, وعميد المدرسة العليا للسياحة والضيافة والثقافة بجامعة أنجيه الفرنسية, جان رينيه موريس.
وفي كلمة له بالمناسبة, أوضح السيد شعلال أن الاتفاقية الأولى تتعلق بـ «تمكين الطلبة المسجلين على مستوى المدرسة من الحصول على شهادتي ليسانس في التسيير والفندقة والإطعام من المدرسة العليا بالجزائر وكذا ليسانس في السياحة تخصص ضيافة من طرف المدرسة العليا للسياحة والفندقة بجامعة أنجيه».
أما الاتفاقية الثانية فتتعلق بتنظيم «ندوة دولية حول السياحة في إفريقيا», والتي ستعقد -كما أوضح -» كل سنتين, حيث سيتم تنظيم الطبعة الأولى في شهر أبريل 2025», وستخصص لمناقشة موضوع « السياحة في إفريقيا : التحديات والآفاق للتنمية المستدامة», بحضور خبراء وأكاديميين وباحثين جزائريين وأجانب.
وأفاد السيد شعلال, أن هذه الشراكة ستمكن «الطلبة والأساتذة من الاستفادة من التجارب والبرامج التعليمية المقدمة بجامعة أنجيه, مما سيساهم في رفع مستوى الكفاءات بما يتناسب مع متطلبات السوق المحلية والدولية».
و من جهة أخرى, أفاد ذات المسؤول أن الشراكة بين المدرستين ستشمل أيضا إقامة «مشاريع بحث مشتركة وتبادلات أكاديمية, وأنشطة خارج المنهج الدراسي», حيث سيتم تنظيم ندوات دولية بشكل «دوري» .
وعلى صعيد آخر, كشف السيد شعلال أن حاملي شهادة البكالوريا الجدد في مختلف الشعب, سيكون لهم فرصة الالتحاق بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام وهذا بعدما وافقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على هذا.
من جانبه, أكد السيد جان رينيه موريس الذي يعد أيضا أستاذا جامعيا في مادة الجغرافيا بجامعة أنجيه, على أهمية هذه الشراكة, في تكوين الطلبة في مجال الفندقة مما يسمح بـ«ترقية السياحة بالجزائر والاستجابة لتطلعات مهنيي القطاع في تطوير الخدمات الفندقية والإطعام». (وأج)